Get Mystery Box with random crypto!

اليمن_تاريخ_وثقافة

لوگوی کانال تلگرام taye5 — اليمن_تاريخ_وثقافة
موضوعات از کانال:
اليمن
صورة
Gbl
قطب
يافع
الوحدة
حضرموت
عدن
احمد
الكويت
All tags
لوگوی کانال تلگرام taye5 — اليمن_تاريخ_وثقافة
موضوعات از کانال:
اليمن
صورة
Gbl
قطب
يافع
الوحدة
حضرموت
عدن
احمد
الكويت
All tags
آدرس کانال: @taye5
دسته بندی ها: حقایق , دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 2.65K
توضیحات از کانال

#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 28

2022-04-03 01:07:29 الزمان من فقدانه لوحدته السياسية.

قدمت اختصار لتلك الاحداث من
بحث وتحقيق .
د. علي بن حسين صميلي حفظه الله.
345 views22:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-03 01:07:28 الشريف.([i]) وادي بيض: واد في جنوب مدينة الدرب يلتقي بوادي سمرة عند قرية الشرفاء من قرى آل حدرة. العقيلي، المعجم الجغرافي، ص110.([ii]) يعيد البهكلي ذلك إلى أن بني شعبة كانوا أخوال الشريف أحمد ولكنه لم يذكر متى تزوج الشريف محمد منهم.
البهكلي، الخلاصة، ص 224

الحملة الثانية على بني شعبة 1174هـ/1760م
نتيجة لهذه الاستفزازات التي قامت بها هذه القبائل قرر الشريف أن يضع حداً نهائياً لتصرفاتها هذه حتى لا تقتدي بها بعض القبائل الخاضعة له خاصة وأنهم آخر أسر المخلاف الرافضين لإمارته، فطلب المدد من قبائل يام فوصل إليه حوالي الألفين منهم، ثم تقدم بقواته إلى الدرب حتى وصل إلى وادي بيض، وهناك تلقاه كبار بنو شعبة واعتذروا إليه وطلبوا منه العفو والتجاوز عنهم، والتزموا بإعادة ما نهبوه من رعاياه في ساحل وادي بيش، فرفض الشريف ذلك واشترط عليهم تسليم القتلة للقصاص منهم أو يرى فيهم رأيه، فرفضوا وغادر كثير منهم مساكنهم، فدخل الشريف الدرب وهي خالية من السكان وأقام فيها أياماً، وفي أثناء إقامته أرسل إليه بنو شعبة يطلبون الأمان فأمنهم، وتزوج منهم ثم عاد إلى أبي عريش([i]).وقد استكانت قبائل بنو شعبة بعد هذه الحملة إذ لم أجد لهم أي نشاط يذكر حتى نهاية إمارة الشريف محمد بن أحمد في سنة 1184هـ/1770م.وبخضوع قبائل بنو شعبة للشريف محمد يمكن القول إن نفوذه امتد ليشمل غالبية المخلاف السليماني من درب بني شعبة شمالاً حتى بلاد بني مروان في تهامة اليمن جنوباً([ii]) وبهذا أعاد الشريف محمد إلى المخلاف السليماني وحدته السياسية التي فقدها منذ سقوط الإمارة القطبية في سنة 943هـ/1539م، ليكون إعادة توحيده للمخلاف السليماني من أهم وأبرز الحوادث السياسية في تاريخ المخلاف السليماني الحديث إذ أن ذلك تم بعد حوالي قرنيين من الزمان فقد فيها المخلاف وحدته السياسية سواء بخضوعه للعثمانيين أو لأئمة اليمن أو لتوزعه بين بعض الأسر والقبائل المحلية.ورغم أن الشريف محمد خلال فترة إمارته والتي امتدت حوالي ثلاثين عاماً حرص في بعض الأحيان على التظاهر بمظهر التابع لأئمة اليمن، فإن ذلك لا يعدو أن يكون دهاءً وتدبيراً من الشريف، فهو قد هدف من وراء ذلك إلى استرضاء أئمة اليمن، وتجنب تدخلهم في المخلاف، سواء عن طريق إرسال قوات مباشرة، أو دعم خصومه من أسر وقبائل المخلاف كالأشراف آل قطب الدين والأشراف آل الخواجي أمراء المخلاف السابقين والذين كانت تربطهم علاقة جيدة بأئمة اليمن. وفي واقع الأمر كان الشريف محمد مستقلاً بحكم المخلاف ولا يأبه بتعليمات الإمام وهو ما لاحظه ودونه نيبور أثناء رحلته إلى بلاد اليمن في سنة 1176هـ/1762م([iii]).وظل الشريف محمد محكماً قبضته على مجريات الأمور حتى وفاته في سنة 1184هـ/1770م بعد أن حكم حوالي ثلاثين عاماً مليئة بالكفاح والصراع مع أسر وقبائل المخلاف حتى أخضعها لطاعته، وحقق للمخلاف وحدة سياسية بعد فترة طويلة من الفوضى والاضطرابات امتدت من سقوط الإمارة القطبية في سنة 943هـ/1536هـ م حتى سنة 1174هـ/ 1760م بعد إخضاعه النهائي لقبائل درب بني شعبة.وتمثل وفاة الشريف محمد نهاية الفترة الأولى من حكم الأشراف آل خيرات، وهي ما يمكن أن نطلق عليها فترة تأسيس الإمارة وبسط سيطرتها على المخلاف السليماني. .

هذه المخطوطة التي نال عليها البروفسور ميشيل توشرير شهادة الدكتوراة

الخاتمة

من خلال دراسة أوضاع المخلاف السليماني قبل وصول الأشراف آل خيرات إلى إمارته يمكن القول إن المخلاف السليماني فقد وحدته السياسية بسقوط الإمارة القطبية في منتصف القرن العاشر الهجري على يد الشريف محمد أبي نمي أمير مكة، ثم بعد ذلك بسنتين خضع المخلاف السليماني للنفوذ العثماني لما يقرب من تسعين عاماً، وبعد خروج العثمانيين امتد نفوذ أئمة اليمن إلى المخلاف حتى نهاية حكم الإمام إسماعيل بن القاسم إذ بوفاة الإمام إسماعيل استقلت كثير من الأقاليم عن الدولة الزيدية وعادت إلى حكامها المحليين، وكان من الأقاليم المستقلة إقليم المخلاف السليماني، وطيلة الفترة الممتدة من أواخر القرن 11 حتى سنة 1141هـ كان المخلاف تارة يحكم من قبل أسره المحلية وتارة من قبل ولاة يرسلهم الأئمة من صنعاء، وفي حالة خضوعه لحكامه المحليين يكتفي منهم الأئمة بالخضوع الإسمي والحد الأدنى من الولاء في ظل الضعف الذي يعانون منه. وبوصول الأشراف آل خيرات إلى إمارة المخلاف في سنة 1141هـ/1728م. يمكن القول إنه بدأت صفحة جديدة في تاريخ المخلاف في العصر الحديث، فقد تمكن الأشراف آل خيرات في الفترة المحددة للدراسة من الوصول إلى الإمارة، وكان ذلك بدعم من أئمة اليمن لكن ما لبثوا أن تمردوا على طاعتهم ولم يلتزموا بتعاليمهم ودخلوا في حروب مع أسر وقبائل المخلاف حتى بسطوا سيطرتهم عليه واستقلوا عن أئمة اليمن، ليمثل ذلك أهم ملامح تاريخ المخلاف السليماني في القرن الثاني عشر الهجري ومن أهم ملامح تاريخه في العصر الحديث، إذ أن توحيدهم للمخلاف واستقلالهم بحكمه جاء بعد قرنيين من
336 views22:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-03 01:07:24 وصوله إلى الإمارة([v]). فقاد هذه القبائل بنفسه إلى الحقو وأخربها وطمس كثيراً من معالمها بعد انسحاب أهلها منها عندما علموا بقدومه ثم عاد إلى أبي عريش([vi]).أما الشريف محمد بن أحمد فبعد مغادرته إلى أبي عريش توجه إلى نجران للاستعانة بقبائلها بموجب الاتفاق السابق بينهما([vii]).ورغم أن الإمام المنصور حاول أن يحول دون وصول الشريف محمد إلى نجران، وذلك عن طريق إلزام القوى والقبائل التي يمر بها في طريقه بالقبض عليه أو إعاقة سيره إلا أنه لم ينجح في ذلك([viii]).وعندما وصل الشريف محمد إلى نجران نزل على رئيس يام القاضي هبة الله المكرمي([ix])، فأحسن استقباله وأكرم وفادته ووعده بالنصرة، وزوده بقوة عسكرية يقودها أبناؤه لتعيده إلى الإمارة في المخلاف.

بعد ان تخلص الشريف محمد ال خيرات من عمه حوذان وعاد الى الامارة

ذكر البهكلي في حوادث 1156هـ/1743م دون مقدمات وجود خلاف بين الشريف محمد بن أحمد وقبائل بني شعبة([i]) دون أن يذكر ما هية أو أسباب هذا الخلاف. ثم ذكر في حوادث 1157هـ/1744م عندما تحدث أن أسباب انضمام قبائل بني شعبة إلى الشريف حوذان ضد الشريف محمد، وكذلك في حوادث سنة 1159هـ/1746م أن الشريف محمد كان يدعم قبائل الحقو في حربها مع قبائل درب بنو شعبة دون ذكر أسباب ذلك أيضاً. ([ii])وهذا الدعم من الشريف لقبائل الحقو ضد قبائل بني شعبة هو الذي دفع قبائل بني شعبة إلى الإنضمام إلى الشريف حوذان ومساعدته حتى تمكن من الوصول إلى أبي عريش بعد خروج الشريف محمد منها، وهو مالم ينسه الشريف محمد لهذه القبائل. كما أن قبائل بني شعبة رحبت بالشريف أبو طالب الخواجي أمير صبيا عندما هرب إليهم بعد هزيمته في معركة الغرى، وزودته بقوة عسكرية تمكن بفضلها من استعادة مدينة صبيا. وبعد أن تم الصلح بين الشريف محمد والشريف أبو طالب ودخول بلاد صبيا في طاعة الشريف محمد، أدرك بنو شعبة أن الشريف لم يعد أمامه ما يعيقه عن التقدم لغزوهم بناءاً على ما صدر منهم في حقه، لذلك بدأوا يتحرشون بالشريف فهاجموا بعض رعاياه في وادي بيش واستولوا على أموالهم وأحرقوا قراهم، فاشتكتهم الرعايا إلى الشريف([iii]). ولم تكتف هذه القبائل بذلك بل كانوا يعترضون حجاج المخلاف وبلاد اليمن أثناء مرورهم في بلادهم، ويأخذون منهم الجباية([iv])، ويقعون في عِرض الشريف بالسباب([v]).لهذه الأسباب وغيرها كان الشريف محمد يتحين الفرص لغزو قبائل بني شعبة، وتأديبهم وإدخالهم في طاعته خاصة بعد تجرئهم على اعتراض الحجاج عند مرورهم في بلادهم . وبعد أن دخلت بلاد صبيا في طاعة الشريف أصبحت الطرق ممهدة أمامه لغزوهم إذ إن حلفاءهم في وادي صبيا وبيش قد دخلوا في طاعته. ([i]) البهكلي، الخلاصة، ص134.([ii]) المصدر نفسه، ص 137، 149.([iii]) المصدر نفسه ، ص198.([iv]) في سنة 1169هـ/1755م اعترض بنو شعبة بعض الحجاج من السادة بيت الإمام أهل كوكبان وأخذوا منهم الجباية. البهكلي، الخلاصة ، ص 220. وفي هذا إحراج للشريف أمام الإمام المهدي وسيظهره بمظهر العاجز وهو ما لن يرضى به الشريف.

حملة الشريف محمد الأولى على الدرب 1170هـ/1756من معرفة الشريف محمد بشراسة وقوة وكثرة قبائل بني شعبة استعد لقتالهم جيداً فاستعان بقبائل يام فوصل إليه منهم حوالي الألفين، وعندما تكاملت قواته زحف بها إلى درب بني شعبة في منتصف شهر محرم حتى وصل وادي بيض([i]) على مشارف الدرب، وهناك تدخل ابنه أحمد بالصلح([ii])، فوافق الشريف محمد لكنه اشترط في الشروط كعادته، فقد اشترط عليهم "إيصال المتكلم بتلك المقالة([iii])، ووصول من يريد وصوله منهم تحت العفو أو المؤاخذة بالاجترام"، لكن قبائل بني شعبة لم توافق على شروطه، فزحف عليهم بقواته وانتصر عليهم واستباح مدينة الدرب، وأرسل برؤوس القتلى وبعض الأسرى إلى أبي عريش، ثم أقام في بلادهم حتى طلبوا الأمان فأمنهم وعاد إلى أبي عريش([iv])وكان لانتصار الشريف على قبائل بني شعبة وقسوته في الانتقام منهم أثره الكبير في زرع هيبته في قلوب سكان المخلاف، فقد وصف البهكلي ذلك بقوله :" وكان لهذا الواقعة موقع عظيم، فرسخت هيبته في قلوب جميع أهل الإقليم، لأن الدرب من المعاقل الحصينة، وبنو شعبة أهل شوكة ونجدة غير مهينة، ومن حينئذ خضعت للشريف رقاب العباد، وتمهدت لعظيم سطوته البلاد، ولم يهم أحد بمناوأته ولا معاداته من أهل القرى ولا من أهل البواد".([v])ورغم انتصار الشريف محمد الكبير على قبائل بني شعبة، وقتل كثير منهم، واستباحة مدينتهم، وأخذ أسرى منهم إلى أبي عريش، إلا أنهم لم يتوقفوا عن إحداث القلاقل والمشاكل في شمال المخلاف. وبالإضافة إلى أسراهم الذين أرسلهم الشريف محمد إلى أبي عريش بعد انتصاره عليهم، قام أيضاً بالقبض على بعض مشائخهم وأودعهم السجن بعد أن ارتاب فيهم، ومكثوا في السجن قرابة ثلاث سنوات، وطيلة هذه الفترة حاولت هذه القبائل الشفاعة فيهم لدى الشريف لكنه لم يقبل شفاعتهم، فقاموا بالاعتداء على بعض رعاياه في ساحل وادي بيش بالنهب والقتل([vi])، وهو ما لم يرض عنه
272 views22:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-03 01:07:20 البهكلي تلك الأوضاع بعد عزل الشريف بقوله:" فيها([xii]) توجهت الجهة العريشية إلى السيد محمد بن القاسم المرتضى، فلما وصل إليها حصل بالمخـلاف السليماني عوث من البدوان …. فلم تبق قرية من قرى المخلاف إلا صُبِحت أو خلت من أهلها… فانقطعت الطرقات، وقتل الضعفاء والمساكين من المسافرين والقاطنين، فلم يقر لأهل المخلاف قرار ولا اطمأنت بهم دار، وأجلوا عن أوطانهم"([xiii])ونتيجة لهذه الفوضى الضاربة التي أدت إلى تعطيل مصالح الناس، وألحقت بهم الأضرار، وشردتهم عن أوطانهم، وعجز الأمير الجديد عن التصدي لها والقضاء عليها، سارع بعض رجال المخلاف" من أعيان العلماء وكبراء الأشراف" إلى مطالبة الإمام المنصور بإعادة الشريف أحمد بن محمد بن خيرات إلى إمارة المخلاف من جديد "وعلموا أنه لا يضبط البلاد، ويقمع أهل الفساد إلا سيف سطوته المجرد"، فأجابهم الإمام إلى مطلبهم، وأعاد الشريف أحمد إلى الإمارة، وكان ذلك في سنة 1143هـ/1730م([xiv]).ويبدو أن الشريف أحمد بعد توليه الإمارة مرة أخرى، أدرك من خلال حملته الانتقامية السابقة على الأشراف آل الخواجي في صبيا، وما ترتب على ذلك من عزله عن الإمارة، أن القوة وحدها لا تكفي لإخضاع أسر وقبائل المخلاف، أو أن الإمام المنصور شرط عليه عندما أعاده إلى الإمارة، تجنب سياسة البطش والانتقام، لذلك بمجرد أن عاد إلى المخلاف متولياً للإمارة انتهج سياسة متوازنة في التعامل مع رعاياه، فيقول البهكلي عن هذه السياسة:" وأحسن إلى جميع أهل ولايته صنعاً، فتفرق شمل الأعادي بوصوله… وشمل الأمان القاصي والداني، فاستمر مستعملاً للتيقظ والحزم، والإنصاف والعزم، وحمدت سيرته "([xv]). وقال في موضع أخر :" سوى أنه كان جارياً في أغلب أحواله على السداد، والمسايرة الحسنة لكافة العباد، فيلين في مواضع اللين، ويخشن في مواضع التخشن، فأمنت بولايته الناس"([xvi]). وظل الشريف أحمد على هذه السياسة حتى توفي في سنة 1154هـ.

إمارة الشريف محمد بن أحمد آل خيرات 1154-1184هـ/1741-1770م تولي الشريف محمد بن أحمد الإمارة في أبي عريش بعد وفاة والده باعتباره أكبر أبنائه، وأقره الإمام المنصور على ذلك([i])، لكنه لم يكد يتسلم الإمارة حتى واجهته مشاكل عديدة تمثلت في منافسة عمه الشريف حوذان([ii]) له على الإمارة، ورفض كبار أسر وقبائل المخلاف السليماني لإمارته والدخول في طاعته ، كالأشراف آل قطب الدين، والأشراف آل الخواجي، وقبائل بني شعبة، إلا أن الشريف محمد في سبيل التصدي لهذه المشاكل والقضاء عليها دخل في محالفات مع قبائل يام([iii])، وبعض قبائل المخلاف، والقبائل اليمنية ليمدوه بالمقاتلين، وتمكن بفضل مساعدة هذه القبائل في الغالب من إخماد كل حركات وتمردات أسر وقبائل المخلاف([iv]). وسيتناول الباحث كل مشكلة من هذه المشكلات التي واجهت الشريف محمد كلاً على حدة حسب ما أورده عنها المؤرخ البهكلي في كتابه الخلاصة، إذ إنه ألف كتابه هذا في سيرة الشريف محمد، وقد انفرد بتدوين حروب الشريف محمد مع أسر وقبائل المخلاف. ([i]) المصدر نفسه، ص117. ([ii]) الشريف حوذان: لم تذكر المصادر التي أمكن الإطلاع عليها تاريخ مولده ولا الفترة الأولى من حياته قبل منافسته لابن أخيه الشريف محمد على الإمارة. وسيرد في الصفحات القادمة كثير من أخباره.([iii]) يام: من القبائل القحطانية وتعود في نسبتها إلى قبيلة همدان، وموطنها الأصلي نجران حيث استقرت بها من مئات، وتنقسم يام إلى ثلاث قبائل: جشم وأل فاطمة ومواجد، وبعض قبائل يام هاجرت إلى خارج نجران مثل آل مرة والعجمان.
وتشتهر قبائل يام بقوتها وشدة بأسها.

إمارة الشريف حوذان 1158هـ/1745

مبمجرد دخول الشريف حوذان إلى مدينة أبي عريش سارعت إليه بقية الأسر والقبائل التي لم يسبق أن انضمت إليه كالأشراف آل قطب الدين وقبائل الحُرَّث([i]).وبهذا أجمعت غالبية القوى المحلية في المخلاف السليماني على إمارة الشريف حوذان. ورغم هذا الإجماع إلا أن الشريف حوذان لم يكن يمتلك من المؤهلات والصفات القيادية ما يمكنه من فرض شخصيته وهيبته على هذه القوى، فقد كان "سلس القيادة سريع الانقياد غير مستعمل لحزم الملوك في المحافظة على قوانين الاستقلال، ولا مكدر لخواطر مواليه وإن شقي به الحال"([ii]).لذا سرعان ما قامت هذه الأسر والقبائل التي انضمت إليه في حربه مع ابن أخيه تطالبه بالثمن لتحقيق بعض المكاسب القبلية والحروب الثأرية، وقد وصف البهكلي ذلك بقوله "ولكنها استقوت عليه شوكة من بين يديه من الأجناد، حتى كاد في الغالب لا يتم له المراد، ولا يبلغ من قصده ما أراد"([iii])، وبدلاً من أن يركز جهوده في تثبيت سلطته في هذه الفترة المبكرة من إمارته، ويكبح جماح الأسر والقبائل انساق وراء نزعات ورغبات هذه القبائل، فقد استنهضته قبائل بنو شعبة للانتقام من قبائل الحقو([iv]) لوجود إحن وثارات فيما بينهم، التزاماً منه بما شرطوه عليه مقابل الانضمام إليه في حربه مع ابن أخيه الشريف محمد بن أحمد، من أنه يعينهم على مهاجمة أهل الحقو بعد
257 views22:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-03 01:07:16 احداث المخلاف السليماني بعد
وصول الشريف خيرات بن شبير واسرته واعوانه قادما من مكة

لم يجد الباحث صعوبة كبيرة في رسم صورة واضحة لكيفية وصول الأشراف آل خيرات إلى الإمارة في المخلاف السليماني، وذلك لندرة وشح الروايات التاريخية التي تناولت المخلاف السليماني قبيل وصول هذه الأسرة إلى الإمارة، حتى أن البهكلي صاحب كتاب العقد المفصل الذي تناول حوادث المخلاف السليماني بشكل عام ومدينة أبي عريش بشكل خاص في عهد الشريف أحمد بن غالب 1101-1105هـ/1689-1693، وكان ذلك بعد حوالي خمس وعشرين سنة من استيطان الشريف خيرات جد هذه الأسرة وأولاده وأحفاده في مدينة أبي عريش، لم يشر إلى هذه الأسرة أو إلى أحد من أفرادها، ولو كان لهم نشاط سياسي لأشار إليه في ظل إقامتهم في مدينة "أبو عريش"، بجوار الشريف أحمد بن غالب، وذلك لتشابه الأسباب التي أدت إلى خروجهم من مكة، وطموحهم السياسي الذي دفعهم إلى الاستعانة بأئمة اليمن ليساعدوهم في الوصول إلى إمارة مكة، كما لم يذكر البهكلي أيضاً في كتابه أن الشريف أحمد بن غالب استعان بأحد أفراد هذه الأسرة أثناء إمارته في المخلاف رغم المشاكل التي واجهته. كما أن النمازي الذي تناول حوادث المخلاف السليماني في كتابه خلاصة السلاف حتى سنة 1141هـ/1728م، وهي السنة التي وصل فيها الأشراف آل خيرات إلى الإمارة في المخلاف وانفرد بتحديد السنة التي قدم فيها الشريف خيرات إلى المخلاف لم يذكر أيضاً أحداً من أفراد هذه الأسرة منذ وصول الشريف خيرات إلى المخلاف، حتى سنة 1140هـ/1727م، وهي فترة تكاد تبلغ الخمس والستين سنة تقريباً.
كان الأشراف آل الخواجي أول أسر المخلاف السليماني الذين أعلنوا معارضتهم ورفضهم لإمارة الشريف أحمد منذ توليه الإمارة، فيقول البهكلي عن وصول الشريف أحمد إلى أبي عريش متولياً لإمارتها:"فتلقاه الناس بالطاعة والانقياد، وأمضى فيهم وعليهم كل ما قصده وأراد ما عدا أهل صبيا فإنهم أبوا ذلك، وما علمت مقتضى ذلك"([i]). ورغم أن البهكلي يذكر عدم معرفته بالأسباب التي جعلت الأشراف آل الخواجي لا يرحبون بالأمير الخيراتي، إلا أن الأسباب لا تعدو ما يرونه من أحقيتهم منه بحكم بلادهم وبقية المخلاف([ii])، فقد توارثوا حكم هذه البلاد من سنوات طويلة، ولهم فيها المكانة الأولى والسيادة من القرن التاسع الهجري، وقد قدموا في سبيل المحافظة على ذلك الكثير من التضحيات ولا سيما في فترة خضوع المخلاف السليماني للعثمانيين([iii]).لذا قرر الشريف أحمد إخضاعهم بالقوة حتى لا تقتدي بهم بقية الأسر والقبائل خصوصاً في هذه الفترة المبكرة من إمارته.وإدراكاً من الشريف أحمد لأهمية هذه المواجهة مع الأشراف آل الخواجي، وإدراكاً منه أيضاً لحاجته إلى القوة العسكرية التي تساعده على تحقيق ما يريد، لأن الوقت لم يساعده بعد على تأسيس قوة عسكرية وتزويدها بالعتاد اللازم للاستعانة بها في تحقيق مراميه السياسية وتطلعاته التوسعية، ولمعرفته كذلك أن أسر وقبائل المخلاف لن تنضم إليه وتدخل في طاعته بسهولة وتسانده ضد بعضها، لما بين هذه الأسر والقبائل من العلاقات والعهود وحسن الجوار([iv])، جلب بعض القوات المرتزقة من الموانئ اليمنية في تهامة اليمن، كما استعان ببعض الأعراب من القبائل الواقعة في شرقي المخلاف السليماني، بالإضافة إلى من انضم إليه من أهل أبي عريش([v]).كوَّن الشريف أحمد حملة عسكرية من هذا الخليط من المقاتلين، وزحف بهم على مدينة صبيا .
، طالباً الدخول تحت طاعته بدون أمر من الإمام لما يراد، وكان رئيس مخلاف وادي صبيا وما والاها يومئذ الشريف حسين بن محسن الخواجي([vii])، فعارضه الشريف ومن هم في ملكه من رؤساء القرى والأعيان، فأمر بالدخول في سلكه وإلا القتال، وما هي [إلا] ([viii]) أيام قلائل حتى التحم بينهم القتال، ومع قلة أجناد الشريف وقع به الانهزام، وولى من ولى من عساكره الأدبار، وأقبلت أجناد صاحب أبي عريش على المدينة، فلم ترحم أحداً من العباد، وانتهكت أيديهم الحاضر والباد، ، وأحرقت المدينة، ولم يبق بها دار، وأجلى أهلها منها، ولم يبق لأحد منهم قرار، وكانت فعلتهم هذه لم تسبق بمثلها لأحد من الأمراء
.ولعل الشريف أحمد كان يهدف من قسوته في التعامل مع الأشراف آل الخواجي، ليجعلهم عبرة لغيرهم من الأسر والقبائل الرافضين لطاعته، لا سيما وأنهم كانوا أقوى أسر وقبائل المخلاف السليماني في ذلك الوقت وأول من جاهر بعدائه. ونتيجة لما حل بالأشراف آل الخواجي على يد الشريف أحمد فقد سارعوا واشتكوه هم وبقية أسر المخلاف إلى إمام صنعاء المنصور الحسين بن المتوكل، فقام الإمام باستدعائه إلى صنعاء، وعزله عن إمارة أبي عريش وأسندها إلى السيد محمد بن القاسم المرتضى([x])، وكان ذلك في مطلع سنة 1142هـ/1729م([xi]).لم يتمكن الأمير الجديد محمد بن القاسم أسوة بمن سبقه من الأمراء من القضاء على حالة الفوضى المستشرية في المخلاف في ذلك الوقت، ولعل عزل الشريف أحمد عن الإمارة- وهو الأمير القوي- قد ساعد على انتشارها، وقد وصف المؤرخ
286 views22:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-03 00:09:05 *‏يامنزل الشفاء ورافع البلاء ويامجيب الدعاء* .. *اللهم ارفع عنا البلاء والوباء والمِحن ..*
*اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه ..* *اللهم اشف مرضانا وعاف مبتلانا وارحم موتانا ..* *اللهم إنا نسألك ضياءً في طريقنا وفرجاً لضيقنا ونوراً لقلوبنا وتيسيراً لأمورنا*
اللهم آمين..
اسعدالله مسائكم بكل خير ومحبه ورمضان مبارك على الجميع *
287 views21:09
باز کردن / نظر دهید
2022-03-31 17:32:35 يقترب والقلبُ يرتقِب
اللّهم بلّغنا رمضان بلوغاً يغيّر حالَنا إلى أحسنِه ،
ويهذّب نفوسَنا و يُطهّر قلوبَنا و يكتب لنا من رحمتِه
ومغفِرتِه و فضلِه ، وأن يعتِق رقابنا من النار .
وارحم اللّهم من كانوا ينتظرونَه معنا
وهم الآن ينتظرون منّا الدعاء .
جمعه مباركة وشهر مبارك
وكل عام وانتم بالف خير
370 views14:32
باز کردن / نظر دهید