إلى الصافِّين أقدامهم في محاريب المناجاة، الفارِّين بقلوبهم من ضجيج الحياة إلى الله يرجون عفوه ، و عتقه، ومدده ، وتثبيته .. طابَ والله رباطكُـم ولا حرمنا اللّحاق بكم، - كيف بأفراحكم حين يتهادى لمسمعكم ذاك النداء: ﴿إِنَّ هذا كانَ لَكُم جَزاءً وَكانَ سَعيُكُم مَشكورًا﴾