الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة

2022-01-29 09:47:21 باز کردن / نظر دهید

2022-01-29 09:47:16 [ ضَرورة فَهم السلف وخَطر الانفِصال عنهم! ]

للشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله. باز کردن / نظر دهید

2022-01-29 08:18:59 سَمَاعاتي [ ١٧١ ]

لقد سمعتُ شيخنا ربيع السنة كثيرًا ما يَضرب بدعوة العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله- المَثلَ لطلبة العلم والدعاة، لاسيّما عندما يأتيه من يُريد إنشاء المراكز على (كيفية معينة) ؛ فيقول انظروا إلى دعوة مقبل كيف كانت، خرّج طلابَ وعلماء ودعاة إلى الله من مسجده، وهكذا كان السلف، دعوتهم في المساجد وسمّه ما شئِت، أما أن تكون بهذه الكيفيات فلا أنصحكم، ثم مِن أين ستأتون بالأموال التي تسدّ هذا كله؟! ، مباني ورواتِب وأكل وشرب ووو، فانصحكم بترك هذا، وخلوكم كما كان مقبلا وقبله الأئمة، لا يتأكّلون بالدعوة ولا يمدونَ أيديهم لأحد، فهو مثال للداعية الصادق العفيف النزيه فيما نحسبه، وعلّموا الناس في المساجد، ومن احتَاج مساعدة من الطلاب أعينوه. انتهى .

وقد أخبرني من طلاب الشيخ مقبل : أن الشيخ اذا جاءته مَعونَة للطلاب وجعلوا شروطا او نحو ذلك، يرفض الشيخ مقبل، ويقول لهم عودوا من حيث جئتم، من أراد مساعدة الطلاب فيَضع ويذهب دون شرط أو قيد، وقال : مرة قد جاءت سيارة كبيرة مليئة بالطعام والمساعدات، وأراد أصحابُها أن تنزل باسم جهة معينة وأن يكون الشيخ على تواصل معهم ويُنسَب لهم أو نحو ذلك فرفضَ الشيخُ ذلك وردها.
وربما في بعض الأحيان الطلبة في أمس الحاجة لهذا الطعام والمساعدة، ولكن كان يربّي على عدم التأكّل بالدعوة، والعفة، والصبر على ذلك، وقد ألف كتاب (ذم المسألة) وهو وطلابه في ذلك الوقت في أمسّ الحاجة للإعانة، فرحمه الله وغفر له.

أبو عبيدة إشتيوي المكي
٤ / رجب / ١٤٣٣ هـ باز کردن / نظر دهید

2022-01-29 07:30:44 باز کردن / نظر دهید

2022-01-28 01:54:08 ‏قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله- :

وجلستُ يومًا إلى القاضي صدر الدين الحنفي بعد مَجِيئه من مصر، فقال لي : أتُحِبّ ابنَ تيميةَ ؟ ، قلت : نعم، فقال لِي وهو يضحك : والله لقَد أحبَبْتَ شيئا مليحاً .

[ البداية والنهاية : (١٤ / ٥٥ ) ] باز کردن / نظر دهید

2022-01-27 09:02:39 [ 5 ] لَمحةٌ عن عالمٍ! .

شيخنا المُسنِد يحيى بن عثمان بن حسين عظيم ابادي ، كنيته أبو زكريا ، هندي الأصل، مكيّ الولادة والمنشأ، ولَقَبُ المُدرّسِ هو لَقَبٌ لأبِيه ثم لُقِّبَ به الشيخ يحيى ، ولد بمكة سنة ١٣٥٤ هجري، ومن أشهر مشايخه الذين تلقى عنهم العلم :
- والده العلامة عثمان بن الحسين عظيم أبادي المدرس.
- والشيخ العلامة : سليمان بن عبد الرحمن الحمدان.
- والشيخ العلامة : أبو محمد عبد الحق الهاشمي.
- والشيخ العلامة : أبو السمح عبدالمهيمن.
- والشيخ أبو الحسن عبيد الله الرحماني المباركفوري صاحب كتاب ( مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح )
- والشيخ العلامة : محمد الصومالي .
- والشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة . وغيرهم .

وقد دَرَسَ شيخُنا الكتبَ الستة على مشايخه : الصحيحين البخاري ومسلم، والسنن الأربعة: أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وفتح المجيد . وغيرهما من الكتب .

وقد أمَّ المصلين في المسجد الحرام مدة ثلاثة أشهر تقريبا .

وكان صوته يعلو في المسجد الحرام بتدريس كتب العقيدة والتوحيد طِيلة ستين سنة او تزيد :

- فقد درَّسَ شيخُنا :
صحيح البخاري ومسلم، وابي داود والترمذي، وكتاب التوحيد بشرحه فتح المجيد ، والعقيدة الواسطية والحموية والتدمرية ، وتفسير ابن كثير، وغيرها من الكتب المفيدة.

وكان قليل الكلام، قليل الالتِفات والحركة عند القراءة والدرس.

وطلابه كثر ومن أبرزهم :
- والشيخ عمر بن محمد السبيل .
- والشيخ مقبل الوادعي .
- والشيخ محمد بن عمر بازمول .
- والشيخ أحمد بن عمر بازمول .
وغيرهم كثير جدا .

وكان يقول حُبِّبَ إليَّ التدريس! .

وكان صاحب عقيدة سلفية صحيحة، إذا مرَّ بمسائل الإيمان بيّن عقيدة أهل السنة فيها، واذا مرَّ بمسائل الأسماء والصفات بيّن عقيدة أهل السنة فيها وردَّ على الجهمية والمعتزلة والاشاعرة وغيرهم من المعطلة، واذا مرّ على مسائل في التوحيد بين معانيه وبين ما يضاده من الشرك بنوعيه وما يتبعهما، وكان صاحب منهج سلفي سليم، يَذكر علماء السنة بخير، ويدعو لهم ويُحيل إليهم، متواضعا جدا، يُحبّ إكرام الغرباء.

توفي الليلة ٢٤ / جماد الآخر / ١٤٤٣ هجري ، عن عمر ناهز التسعين سنة!، وهو قائم بالدعوة في بيت الله الحرام.

وقد كتبَ ترجمة له شيخنا الأستاذ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله بعنوان ( النجم البادي في ترجمة الشيخ العلامة السلفي يحيى بن عثمان المدرس عظيم آبادي )، وقد طبع الكتاب ، فيُرجع له ذَكر فيه شيخنا فوائد كثيرة .

فرحمه الله رحمة واسعة وغفر له ورحمه .

أبو عبيدة إشتيوي المكي
٢٤ / جمادى الآخرة/ ١٤٤٣ باز کردن / نظر دهید

2022-01-26 11:28:49 باز کردن / نظر دهید

2022-01-26 11:03:38 الفقيه هو ذاك الذي يعرف حقيقة الدنيا وما هو منتقل إليه وملاقيه في الآخرة؛ فيُقبِل على شأنه ، ويداوم على عبادة ربّه، ويشتغل بما ينفعه من العمل الصالح الذي يقربه إلى إليه سبحانه! . باز کردن / نظر دهید

2022-01-26 08:18:20 قال شيخ الإسلام- رحمه الله- :

كثيرٌ من طلبةِ العلم ليسَ مَقصُودهم بِه إلا تَحصِيل رياسةٍ أو مالٍ، ولكل امرئ ما نوى! .
وأما أهل العلم والدين الذين هم أهله، فهو مقصودٌ عندَهم لمَنفَعتِه لهم، وحاجتِهم إليه في الدنيا والآخرة.

ولهذا تجد أهل الانْتِفاع به يُزَكُّونَ به نُفُوسَهُم، ويقصدون فيه اتِّباعَ الحَقِّ لا اتّباع الهوى ويسلكون فيه سبيلَ العَدْل والإنْصافِ، ويُحِبُّونَه ويلْتَذُّونَ به، ويحبّون كَثْرَتَهُ وكثرةَ أهلِهِ، وتَنْبَعِثُ هِمَمُهُم على العمل به وبمُوجِبِه ومُقتضاه ، بخلاف من لَمْ يَذُقْ حلاوتَه وليس مَقصُودُه إلا مالًا أو رِياسَةً، فَإنَّ ذلك لو حصل له بِطَرِيقٍ آخر سَلَكَه، وربّما رجَّحه إذا كان أسهلَ عليه! .

[ منهاج السنة : ( ٨ / ٢٠٩ )] باز کردن / نظر دهید

2022-01-26 03:20:48 قال الحافظ الذهبي في الإمام الحسن البصري - رحمهما الله - :

مناقبه كثيرة ومَحاسنه غَزيرة، كان رأسًا في العلم والحديث، إمامًا مجتهدًا كثيرَ الاطّلاع، رأسًا في القرآن وتفسِيره، رأسًا في الوعظ والتذكير، رأسًا في الحِلم والعبادة، رأسًا في الزهد والصدق، رأسًا في الفَصاحة والبلاغة، رأسًا في الأيْدِ والشَّجاعة! .

[ تاريخ الإسلام : ( ٣ / ٢٥ )] باز کردن / نظر دهید