باقٍ على العهد ولايةً وأهداء إلى سيدي وإمامي ومولاي عليٍّ إبن إبي طالب ( عليه السلام ) يوم الغدير ١٤٤٣ هـ _________ بَاقٍ عـلى العـــهد شَــاءَ الناس أم صَـــدَفُوا ما دامـــتم الـــروح في الأحشـــاء تَرتَجِـفُ وِلَايَـــــة ً لـ عــــــــــليٍّ فـــــــيه بَـــاقــــيةً أرجـــوا النَّــــجاة بها في الحشــر إذ وُقِفُوا سُحـــــقاً لقــــومٍ أَتَـــــوا أمــــرَاً تُـــــهَدُّ لــهُ صُـــمُّ الصُخُـــورِ ، وكـــادَ البَــــدر يَنكَسِــفُ إذ أعـــرضــــوا وتخـــــلَّوا عـــن أبا حَسَــنٍ كي نــدفَـــعَ اليومَ ضُلـــمَاً جُـرمَ ما اقتَرفوا وأنكــــروا قــــول طه حــــين قـــال لهــــم من كنـــت مــــولاه هـــذا بعـــديَ الخَـــلَفُ روحٌ من النُّــــورِ فاضَــــت مـــن شَــمَائـــلِهِ أســـمى الســــجايا ومـــنهُ الدِّين يَنـــعَرِفُ وأنشَـــقَّ فضـــــلاً وتكــــريـــماً لمَــــولِـــدِهِ رُكــــنُ الحَطِــــيمِ فما قد فــــــاقهُ شـــرفُ بَـــاكٍ لِـــــرَبَّک في المِـحــــرَابِ ، مُبتَسِـــــماً إن عَــــزَّ خَطــبٌ وكل الــــناس تَـرتَجِـــــفُ مـــن نال بالفضـــــل والإحــــسان منــــزلةً حتى أتــى الجُـــــود من يُمــــنَاهُ يلتَـــحِفُ لـــو كـــان للمَجــــد أن يَـــروي فَضَـــائـــلَهُ ما جَـــفَّ يا صَـــاح حِــبرٌ وأنطَـوَت صُحُفُ لبــــيک يا ســـيد الســــادات إن عَصَــــفت ريـــــحَ الأعــــــاديَ والأرواح تُـخـتَـطَـــــفُ نحــــن اليــــــمانين إن جـــار الـــزمــان بِنَا نحــن اليــمانين إن قَصَـــفوا وإن زَحَـفـــوا أنصـــارُ طه من الأمــــسِ القــــريبِ لهــــم مَجـــدٌ ، ومـــن بدرٍ الكـــبرى لهــم سَـــلَف قــــومٌ تَـــوَلَّتكَ وأبــــنُ البَـــــدر قائـــدهــم هــذا حســــينُ الـــذي للــــدِّين يَنتَـــــصِفُ وأذكُــــر شــــموخـاً أبا جبــــريل ذلك مــن قـــاد الجمـــوع وصَـــدَّ الغـــزو فأنتصَــروا عــلى ظهــــورِ بَــــنَات الــرِّيـــح يَحمِلُــــهُم ذاك الوفـــــاءُ الــــذي عن غـــيرهم عُــرِفُوا تَحــــنوا الجــــبال وتَدنُوا من صَـــلَابَتِـــهِم حـــينَ اللـــقاء وما وَهَنـــوا ومـــا ضَعُــــفوا لا شـيى يعلو على صـوت الرصــاص سوى صـــوت البــــراءةِ بالأعــــداء إن هَتَـــــفـوا يا سَـــــيَّد الكون إن قَــــلَّ الكَــــلَامُ بِـكَـــم مِـــنَّا الســـلامُ ومنک الصَّـــــفح إن أسِــفوا حارت حـروفي وذاب الوصــف في شَفَتي كيـــف السبـــــيلُ وأنــــت الــــياء والألِــفُ صَلَّـــت علــــيک دمـــوع الشــــوق نَافــــلةً ما دامـــت الـــروح في الأحشـــاء تَرتَجِـفُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #يوم_الولاية #بقلم .. #الشاعر_أبوحيدر_الحمزي https://t.me/abuhaidr7 1.4K views16:48
