~ جلست جارتنا العرافة. تقرأ حظي في صمتٍ. البسمةُ قد فرت منها. | 🍁أدريّنٌــٱلَيّنٌ💜

~ جلست جارتنا العرافة.
تقرأ حظي في صمتٍ.
البسمةُ قد فرت منها.
قالت :
يا ولدي لن تفرح أبدًا.
يا ولدي لن تجد الراحة.
ونهاية عيناك الحرة.
مكتوبة على ضففِ النهر.
رحلت جارتنا في عجلٍ.
لم تخبرني ماذا أفعل ؟
هل أُلقي بجسدي في النهر ؟
أم أشربُ سُمًا يا ربي؟
هرولتُ لتلك المحبوبة.
أخبرتها بحبٍ مدفون.
اِرتمت على حضني طوعًا.
وبحارُ العالم في عينيها.
قالت بخجلٍ:
وأخيرًا بُحَّت أيا حُبي!
قد كانت الجارة فخًا.
كي أُلقِّي مافي الجُّبِ.
كي أُفرِغ مافي القلب.
قارئة فنجان ومحبوبة.
قد كتبوا أمكر معزوفة.
في فناءِ منزلِ جارتنا.
قد ضحكوا من أجلِ البوحِ.
الآن فهمت الجملة:
ونهاية عيناك الحرة.
مكتوبة على ضففِ النهر.
قد بُحُّت كي لا أكتم شوقًا.
يُثقِلني عند القفزِ.
الآن تُرسم قصتنا في كتابِ الفخِ والمكرِ.
محبوبة قد نال الشوق جوانبها.
فاختارت أغرب حيلة.
أدركتُ الحيلة من الأول.
لكني كنتُ اتماطل كي أظفر.
مَن يقرأُ الحظ بشايٍ يا حلوة ؟
لم تسمع جارتُك بنفاذِ البن من عندي.
فأعدت أمي في فرحٍ فنجان الشاي بالنعنع.
مَن لا يُتقنُ دور العرافة، لن يعرف الشاي من البُنِ


#Alaa_Ismail