Get Mystery Box with random crypto!

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الثالثة والعشرون للسيد القائد ح | الإدارة العامة للأنشطة الطلابية - جامعة صنعاء

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الثالثة والعشرون للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ الأهمية كبيرة للكلام مع مايقوله الإنسان و الربط بينه وبين العقيدة والإلتزام العملي شيء مهم والنطق بالشهادتين يتكرر هذا الأمر في صلاتنا وأذكارنا وأذاننا وتلاوتنا للقرآن وله أهميته الكبيرة جداً ويجب أن يرتبط به التوجه والإلتزام العملي يقول الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِـمِين) بها نعبر عن انتمائنا للإسلام ونتحرك على أساس هذا الانتماء فتعبيرنا عن انتمائنا للإسلام ومايتبع ذلك تعبيرنا عن الإيمان بالرسالة الإلهية هو جانب أساسي ومهم فيما نقوله لقوله تعالى: (رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّـٰهِدِينَ) في إعلان الإيمان كموقف يتحرر فيه الإنسان من العبودية للطاغوت جانب مهم ولهذا نجد في قول الله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) عندما يكون على أساس صحيح فهو تحرر من الطاغوت.

_ المواقف التي عبّر فيها المؤمنون عما قالوه عن انتمائهم الإيماني في موقف أصحاب الكهف الذين قال الله عنهم: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا) كان ماقالوه في ذلك المقام عظيماً ومهماً جداً له أهميته على مستوى القيمة الأخلاقية وأهميته فيرضا الله عنهم وقيمته عظيمة كموقف يتحررون فيه من الطاغوت وقصتهم قصة مهمة وواسعة جعل الله في القرآن سورة تعبر عن هذه القصة.

_ قصة مؤمن آل فرعون في مقام من يكتم إيمانه فيما سبق ولكن في ذلك الموقف الذي رأى في الصراع كان موقفه كما تحدث الله عنه في الآية: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) وفي قوله:(وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) كان كلامه المعبر عن الإيمان ودعاهم فيه إلى الله والموقف الحق أنذرهم بما حل بالأمم من قبلهم نتيجة كفرهم بالله والتحذير لهم من عاقبة اصرارهم على محاربة الحق وكان موقف في علو الدرجات عند الله تعالى.

_ يقدم القرآن موقف أهل القرية في سورة ياسين الذين أرسل الله ثلاثة من رسله لهم وكذبوهم وهددوهم إذا استمروا في تقديم الرسالة أنهم سيقتلوهم وبعد ذلك يأتي ذلك المؤمن المعبر عن استجابته للحق في قوله تعالى: (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْـمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْـمُرْسَلِينَ) يعبر إليهم وفيما دعاهم إليه عن إيمانه الكبير وثباته على الحق وقوة تمسكه بالحق وهو يدرك ماهو من خطر أن ينذرهم ويبلغهم بالرسالة وهم كافرين وكانت النتيجة أنه استشهد على الفور تعاملوا معه من واقع كفرهم وشرهم وقتلوه
فيعبر القرآن عن استشهاده في قوله تعالى: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَـمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْـمُكْرَمِينَ) لعظيم منزلة الشهادة جاء التعبير عن الشهادة بهذه الآية.

_ وفي كلا المواقف الثلاثة كانت النتيجة أنهم حظوا برعاية الله العجيبة جداً في الكهف
وقصة مؤمن آل فروعون ماحصل له نتيجه عنادهم ورجل القرية هنا يصبح التعبير عن الإيمان جانب مهم بما يتعلق بالحديث بهذه النعمة لقوله تعالى: (وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) من أهم المسؤوليات الإيمانية هي أن نتحرك في سبيل الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقول الله تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) مجالات يمر الإنسان فيها من خلال مايعبر ويأمر ويوجه به ومساحة المعروف الذي نسعى لأن ننشره يشمل كل