2022-08-01 20:50:20
أدعية الكرب والهم والحزن
الثابتة عن النبيﷺ
[ استدفعِ البلاءَ بالتّوحيد ]
" هذه سنّة اللّه في عباده ! ؛
فما دُفعت شدائد الدّنيا بمثل التّوحيد ،
ولذلك كان دعاءِ الكَربِ بالتّوحيد ،
ودعوةُ ذي النّونِ التي ما دعا بها مكروبٌ إلا فرّج اللّه كربه بالتّوحيد ! ،
فلا يُلقي في الكُرَبِ العِظام إلا الشّرك ،
ولا ينجي منها إلا التّوحيد ! ؛
فهو مفزعُ الخَليقةِ ،
وملجؤها ،
وحِصنُها ،
وغياثُها ،
وبالله التوفيق " .
الفوائد للإمام ابن القيّم رحمه الله ( ص 53 )
1 - كان النبيُّ ﷺ يقولُ عِندَ الكَربِ :
( لا إلهَ إلا اللهُ العليمُ الحليمُ،
لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ،
لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ
وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ ) .
صحيح البخاري
2 - (( دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا و هو في بطنِ الحوتِ
لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك
إنِّي كنتُ من الظالمينَ
فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له ))
الألباني ، صحيح الترمذي
3- (( دعَواتُ المكرُوبِ :
اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو ،
فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ ،
و أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ ،
لا إلهَ إلَّا أنتَ ))
صحيح الجامع
4 - (( ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال :
اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ،
و ابن أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ،
ماضٍ فيَّ حكمُك ،
عدلٌ فيَّ قضاؤُك ،
أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ،
أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ،
أو أنزلتَه في كتابِك ،
أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ،
أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ،
و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ،
و ذَهابَ همِّي ،
إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ،
و أبدلَه مكانَه فرجًا
قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟
فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها ))
السلسلة الصحيحة
5 - (( ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ ؟
اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا ))
الألباني، صحيح أبي داود
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كربكم ويذهب غمكم
ويجعل لكم من أمركم يسرا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه
قنـاة:【لَـسْـنَا فِـي حَـيْرَة】 مِـنْ هُنـ↶ـا:
[ https://telegram.me/ahlsunna]
[@ahlsunna]
سَاهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه.
لانبيح إزالة رابط القناة ..
85 views17:50