«وَالمَوتُ قَادِمٌ؛ فَأعدُّوا لَهُ». تُوُفِّيَت صديقتي فِي حا | أحمد

«وَالمَوتُ قَادِمٌ؛ فَأعدُّوا لَهُ».

تُوُفِّيَت صديقتي فِي حادثِ سَير أَثناء ذهَابِهَا لِاختِبَارِ القُرآن، وكانَ آخِرُ حدِيثِهَا عَن المَوتِ وأن نُعِدَّ له، والقُرآن وأن لا نهجره؛ فسُبحَانَ اللَّهِ!
ما عاشت عليه ماتت عليهِ..

أَشهدُ أَنها نِعمَ الصديقة ونِعمَ الْأمَةِ ولا أُزكِّيها علىٰ اللهِّ،كانت صادِقةً مُخلِصةً حتىٰ فِي نَقلِهَا..
كَانَ المَوتُ حديث لسانِها، وخشيَتُها مِن وَحشةِ القبر تظهَرُ عَلَىٰ أَفعَالِهَا..

«مرَّت، وهذا الأَثَر..» t.me/karmamohammed

اُنشروا عنها هذا؛ علَّها تراه يُشِعُّ في صَحِيفتِها نورًا..
طيَّب اللّٰه أثر صاحِبي وكتَب أجره.

رَحِمَ اللَّهُ كريمة، وَكُلِّ أَمْوَاتِ الْمُسْلِمِينَ.