لما نظمَ المتنبِّي أحدَ أشهرِ أبياتِه وهو: «ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدرِكُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ». ردَّ عليهِ شخصٌ مزهوٌّ بنفسِه قائلًا: «تجري الرياحُ كما تجري سفينتُنا نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ». فرُدَّ على كليهما بحروفٍ تروي خيباتِ صاحبِها: «ولستُ أهتمُّ كيف الرياحُ آتيةٌ إني وقومي لسنا نملكُ السُّفُنَا». وأخيرًا جاء امرؤٌ حاذقٌ لبيبٌ راويًا أبياتًا رائعة: «تجري الرياحُ بما شاءَ الإلهُ لها للهِ نحنُ وموجُ البحرِ والسُّفُنُ». • طَاقَةٌ بِالمُوجَب. 18.8K views10:11