عندما أخذ سيد الشهداء عليه السلام ابنه عبد الله الرضيع للقوم ل | الشاعر سيد علي الدنيناوي
عندما أخذ سيد الشهداء عليه السلام ابنه عبد الله الرضيع للقوم لعل في قلوبهم ذره من الرحمه ليسقوه شيئاً من الماء قام ارذ خلق الله حرمله بسهم فحزه من الوريد الى الوريد أتى سيد الشهداء بأبنه إلى عمته زينب في هذا المصاب الجلل و العظيم اخذ الحياء مأخذه من السيد الرباب ذهبت إلى خيمتها باكيه سيدي و مولاتي زينب قالت لبنات النبوه ......
لحكنها مشلوعة كلب من الله كون يعينها
حگها اتشلوط چي لگت متبديه كل سنينها
توا لعب يمها وضحك. و الگمطنه ايدينها
عبد الله يبني شزعلك ضحكت جمالك وينها
عطشانه اروه بفكة عينك.
٠ كلما افزن اصرخ وينك
عبد الله الترفات ايدينك
هم اترد وتكمل اسنينك
ام وحكها من اتلوج ماكو من الابن أغلى
ياهو الو نعشها انجاب يگوم و عالنعش صلى
ًًكلفه ارباها من يضيع من اديها وينوخذ غفله
توه تفگدة هسه اشلون اگلها انذبح عبد الله
هستوه اتسولف بگماطه
عفية ابني الاحتاج ازماطه
وبس يكبر وتفصل قاطه
جابوه و مگطوعه نياطه
يبني شما أصد الگاك شاب و تارس أحلامي
شني شعده السهم وياي اخذ تعب ايدي كدامي
الجرحى ابنه اشتضن ينلآم لو صد للنحر دامي
اغلّٰى امن الأهل الّٰوليَد و گبالي انذبح ضامي
يمّه اگعد مايك جبته انه
يالغالي الحضنك ولهانه
يـاوردة شـــمـالـچ ذبلانه
عبدالله لصوتك عطشانه
جاب ابنه وابده يناغيه يريده من العذب يشرب
و لمعت عينة و الذرعان فكهم من ابوه گرب
فتح نحره الهوه و شافه الأله بكل خسه يترقب
اصعب موقف من ايطيح ابنك بالدمه مخضب
من الحرگه احتار وفك ايده
من المنحر دم اعله البيده
بيا ذنب اتذبحون اوليده
مو نبله الماي أهوه يريده
علي البودنين
حي على العزاء
