*لا يزوج المؤمن الناصبة، ولا يتزوج الناصب المؤمنة* . . عن أبي | البرهان في تفسير القرآن
*لا يزوج المؤمن الناصبة، ولا يتزوج الناصب المؤمنة* . . عن أبي بصير، عن أبي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه" قال: تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم لانّ المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه. [ الكافي الشريف ج٥] . عن زرارة بن أعين قال: قلت لابي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه": أتزوج بمرجئة أو حرورية؟ قال: لا، عليك بالبله من النساء، قال زرارة: فقلتُ: والله ما هي إلا مؤمنة أو كافرة، فقال أبو عبدالله "صلوات الله عليه": وأين أهل ثنوى الله عز وجل، قول الله عزوجل أصدق من قولك: " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ". [ الكافي الشريف ج٥] . عن أبي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" قال: لا يتزوج المؤمن الناصبة المعروفة بذلك. [ الكافي الشريف ج٥] . عن أبي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" قال: قال له الفضيل: أتزوج الناصبة؟ قال: لا ولا كرامة، قلت: جعلت فداك والله إني لأقول لك هذا ولو جاءني ببيت ملآن دراهم ما فعلت. [ الكافي الشريف ج٥] . عن الفضيل بن يسار قال: قلت لابي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه": إن لإمرأتي اختا عارفة على رأينا وليس على رأينا بالبصرة إلا قليل فازوجها ممن لايرى رأيها؟ قال: لا ولا نعمة ولا كرامة، إن الله عزوجل يقول: " فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن " . [ الكافي الشريف ج٥] . عن زرارة قال: قلتُ لابي جعفر "الإمام الباقر صلوات الله عليه": إني أخشى أن لا يحل لي أن أتزوج من لم يكن على أمري، فقال: ما يمنعك من البله من السناء؟ قلت: وما البله؟ قال: هن المستضعفات من اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما أنتم عليه. [ الكافي الشريف ج٥] . عن عبدالله بن سنان قال: سألت أباعبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" عن الناصب الذي قد عرف نصبه وعداوته هل نزوجه المؤمنه وهو قادر على رده وهو لا يعلم برده؟ قال: لا يزوج المؤمن الناصبة، ولا يتزوج الناصب المؤمنة، ولا يتزوج المستضعف مؤمنه. [ الكافي الشريف ج٥] . عن حمران ابن أعين قال: كان بعض أهله يريد التزويج فلم يجد امرأة مسلمة موافقة فذكرت ذلك لابي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" فقال: أين أنت من البله الذين لا يعرفون شيئا. [ الكافي الشريف ج٥] . عن زرارة عن أبي جعفر "الإمام الباقر صلوات الله عليه" قال: قلت له: أصلحك الله إني أخاف أن لايحل لي أن أتزوج - يعني ممن لم يكن على أمره - قال: وما يمنعك من البله من النساء؟ وقال: هن المستضعفات اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما أنتم عليه. [ الكافي الشريف ج٥] . عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه" عن نكاح الناصب فقال: لا والله مما يحل، قال فضيل: ثم سألته مرة اخرى فقلت: جعلت فداك ما تقول محمد في نكاحهم؟ قال: والمرأة عارفة؟ قلت: عارفة، قال: إن العارفة لا توضع إلا عند عارف. [ الكافي الشريف ج٥] . عن أبي بصير، عن أبي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" أنه قال: تزوج اليهودية والنصرانية أفضل - أو قال: خير - من تزوج الناصب والناصبية. [ الكافي الشريف ج٥] . عن عبدالله بن سنان، عن ابي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" قال: سأله أبي وأنا أسمع عن نكاح اليهودية والنصرانية، فقال: نكاحهما أحب إلي من نكاح الناصبية، وما احب للرجل المسلم أن يتزوج اليهودية ولا النصرانية مخافة أن يتهود ولده أو يتنصر. [ الكافي الشريف ج٥] .
عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله "الإمام الصادق صلوات الله عليه" أنه أتاه قوم من أهل خراسان من وراء النهر فقال لهم: تصافحون أهل بلادكم وتناكحونهم، أما إنكم إذا صافحتموهم انقطعت عروة من عرى الاسلام وإذا ناكحتموهم انهتك الحجاب بينكم وبين الله عز وجل. [ الكافي الشريف ج٥] . . *آيةٌ_ورِوَايةٌ_ودِرَاية*
