قال ٳِبن قدامة : ومن العجب ٲَنَّ ٳِمامھم الذي ٲَنشَٲ هذە البدعة رجل لم یُعرف بدین ولا ورع ولا شيء من علوم الشریعة البتة ، ولا یُنسب ٳِلیە من العلم ٳِلا علم الڪلام المذموم ، وهم یعترفون بٲَنَّە علۍ الٳِعتزال ٲَربعین عامًا ثم ٲَظھر الرجوع عنە ، فلم یظھر منە بعد التوبة سوۍ هذە البدعة ، فڪیف تصور في عقولھم ٲَنَّ الله لا یوفِّق لمعرفة الحق ٳِلا عدوَّە؟! ولا یجعل الھدۍ ٳِلا مع من لیس في علم الٳِسلام نصیب ولا في الدین حَظُّ؟! المناظرة في القرآن لابن قدامة | صـ : ٥۱
قال ٳِبن عساڪر : فڪان ٲَبو الحسن الٲَشعري ٲَشدَّهم بذالڪ اهتمامًا لمن حاول الٳِلحاد ، ٲَو عاند السنة ، وٳِنَّە لم یُسرف في التعطیل ، ولم یَغْلُ في التشبیە ، وٲَنَّە ابتغۍ بین ذالڪ قواما. تبیین ڪذب المفتري لابن عساڪر | صـ : ۱٦