سياسة الإسلام في المجال الصحّي قال #الإمام_أمير_المؤمنين صل | جنـود المنتقـم العـلـوﮮ
سياسة الإسلام في المجال الصحّي
قال #الإمام_أمير_المؤمنين صلوات الله عليه: «إنّ في القرآن آية تجمع #الطب كله: (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ)»
الإسلام وضع خططاً حكيمة لاقتلاع جذور المرض من أطراف الدولة الإسلامية كلها ومن عامة المسلمين. فإنا نجد في قائمة الأحاديث الشريفة المأثورة عن رسول الإسلام ﷺ وعن أهل بيته الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم المئات المئات.. بل الألوف والألوف منها مخصّصة لبيان الأمور الصحّية.
؛ وللتوسّع في ذلك دونك كتاب ( بحار الأنوار) للعلاّمة المجلسي قدّس سرّه الكتاب الذي يضم زهاء مائة ألف حديث شريف، وكتاب ( وسائل الشيعة) للشيخ الحر العاملي قدّس سرّه الكتاب الذي يضم زهاء أربعين ألف حديث شريف، فانك تجد فيهما الفصول المخصّصة بالصحّة والطب ، والأحاديث الكثيرة فيها.
ولأجل ذلك قلّما يجد الإنسان ـ في ظلّ الحكم الإسلامي ـ مرضى كثيرين وأمراضاً متفشية .
وكانت الصحّة العامّة ترفرف بأجنحتها على الدولة الإسلامية العريضة، وكان ذلك مستمرًا إلى قبل ستّين عاماً .
فالبلد الواحد ذو مئة ألف نسمة ـ مثلاً ـ كان يكفيه أطباء قليلون، وكنت ترى يومياً بعضهم بلا مراجعين، أو قليلي المراجعين يعدّون عدّاً بالأصابع.