Get Mystery Box with random crypto!

لن أُبالِغ إن قلت أنّ خطر السعداوي لم يكُن في مسألة الكُفر وال | السبيل

لن أُبالِغ إن قلت أنّ خطر السعداوي لم يكُن في مسألة الكُفر والتعدّي على ثوابت الدين مثل الحجاب والقرآن والطعن بالنبيّ الأكرم. هذه كلّها مكشوفة وقد سبقها بها غيرها وجاء بعدها الكثيرون.

لكنّ خطرها العظيم يكمُن في أنّها كانت من رائدات الفِكر النسويّ المسموم، فكانت مِن أوائل المُحرّضين للنساء ضد قوامة الرجل، ثمّ مِنَ المُعادين لِمسائل الدين المتعلّقة بالمرأة، ثمّ الطعن بحقوق الميراث، ثم لتختتم ذلك كلّه بتجريد الدين من كلّ الثوابت ليبقى عندها - مجرّد أخلاقٍ ..دون عبادات ودون قيود.

خطرها العظيم يكمُن في أنّها صارت مصدر إلهامٍ للحركات #النسويّة (ومنها الإسلاميّة حتى!) تستقوي بها، إذ صدّرت نفسها كنصيرةٍ للمرأة من بطش الرجل.. فاستعطفت العالم النسوي في كتابها "مذكرات طبيبة"، ثم بدأت هجومها الكاسح في كتاب "المرأة والجنس" .. لتبدأ بعدها مشوارها الطويل في إلغاء الدين وتعريته مِن أي تكريم للمرأة.

هكذا إذَن.. تجد اليوم من النسويّين والنسويّات.. مَن يعتبر السعداوي .. الأمّ الروحيّة لحقوق المرأة، وأنّها زعيمة التحرّر من بُعبع المجتمع الذكوري،، بينما كانت في الحقيقة ... ليست إلّا أداة لتدمير المجتمع الإسلامي. ولك من هذا التصريح القصير من "المرأة والجنس" أن تفهم تمامًا أصل الكارثة وحجمها المتطور فيما بعد:
"البيت هو حظيرة ومقبرة المرأة وهو ذلها وهوانها وعبوديته".

Marwan Bayadsi