يـا صـمتُ ما أحناكَ لو تستطيعْ تــلـفـنّـي، أو أنــنــي أسـتـطـيـع شـيءٌ يـناغي، داخـلي يـشتهي يـزقو، يـدوِّي، كـالزِّحام الفظيعْ فـيـغـتلي خـلـفَ ذبـولـي فـتَـى ويـجتدي شـيخٌ، ويـبكي رضيعْ مـا ذلـك الـحِمْلُ الـذي يحتسي خفقي، ويعصي ذاهلاً أو يطيعْ فـتبتدي الأشـتاتُ فـي أحـرفِي ولادةً فــرْحـى، وحـمـلاً وجـيـعْ هذي الحروفُ الضائعاتُ المَدى ضيَّعت فيها العمرَ، كي لا تضيعْ #البردوني 598 viewsbaradonybot, 17:14