يا حزانى ...يا جميعَ الطيبينْ هذِهِ الأخبارُ ... من دارِ اليقينْ قَرَّروا الليلةَ ... أن يتَّجِرُوا بالعشايا الصفرِ ... بالصبحِ الحزينْ قَرَّروا بيعَ الأماني والرؤى في القناني، رفعوا سِعْرَ الحَنينْ فَتَحُوا بَنْكَينِ للنّوْمِ، بَنَوا مَصْنَعاً، يطبخُ جوعَ الكادحينْ شَيّدُوا للأمنِ، سِجْناً راقياً تستوي السكّينُ فيهِ والطعينْ إنَّ مَجّانيَّةَ الموتِ على رأيِهمْ حقٌّ لكلِّ العالمينْ أزْمَةُ النفطِ، لها ما بعدَها إنّكمْ في عهدِ، «تجّارِ اليمينْ» فاسْبقوهمْ يا حزانى، وارفعوا عَلَمَ الإصرارِ وَرْدِيّ الجبينْ وأحرسوا الأجْواءَ، منهمْ قبلَ أنْ يُعْلِنوها، أزْمَةً في الأوكسجينْ إنَّكمْ أجْدَرُ بالسّهْدِ الذي يَعِدُ الفجرَ بوصلِ الثائرينْ #البردوني 304 viewsedited 11:33
