2022-08-20 00:36:29
سؤالٌ يوَلّي، سؤالٌ يُظلُّ
ومن جلدها تهربُ الأجوِبَـة
ويظمى إلى شفتيهِ النّداءُ
وتأتي القناني بِلا أشربَـهْ
فتعرى المدينة، تشوي الرياحُ
تقاطيع قامتها المُـعشِـبة
ويبصقُ في جوفها العابرونَ
وتُرخى على وجهها الأَحجبَة
ويأتي السؤال بـلا دهـشـةٍ
ويرتد كالهرَّةِ الـمُـتـعَـبَـة
وتصبو القصيدةُ، تحنو كأمٍ
وتهتاج كالعانس المُغْضبَة
لماذا يُغَنّي هَشيم الدماءِ؟
وتُصغي لهُ الرّيح والأتربَة؟
هل السامعون بلا مسْمَعٍ؟
أو اْنَّ المُغنّي بلا موهبَهْ؟
وما رأيك الآنَ فيما جرى؟
أحبُّ الدرامية المرعبَهْ
#البردوني
#الذكرى_23_لرحيل_البردوني
1.9K views21:36