[ تقوى القلوب] إن مَن يقترِب من الذنبِ ويَهجره، ويرى المنكر ويفرّ منه، ويشتهي الحرام ويبتعد عنه؛ فإن ذلك من تقوى اللَّه في قلبه، ونعمة اللَّه عليه، وعظيم فضله ومنّه ". - « كُتِبَ إلى عمَر بن الخطَّاب يسألُونه: أيُّمَا أفضَل؟ رجلٌ لم تخطُر لَه الشَّهوَات ولَم تَمُر ببَاله؟ أو رجُلٌ نَازَعَتهُ إليها نَفسهُ؛ فَتَرَكَها للَّهِ؟ فكتَب عمَر رضي الله عنه: إنَّ الذي تَشتهي نَفسه المعاصي ويَتركهَا للَّهِ عزَّ وجلَّ؛ مِنَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَّغفِرَةٌ وأجرٌ عَظِيمٌ » [ الفَوَائِدُ | ١ / ١١٠، ابن القيّم رحمهُ اللَّهُ]. 488 viewsedited 07:22