يُشْتَرَطُ في وجوبِ الحَجِّ #القدرة على نفقَةِ الزَّادِ والرَّاحِلَة ، #فاضلاً عن دَينِه ، ونفقَتِه ، وحوائِجِه الأصليَّة ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ ، وبه قال أكثَرُ الفُقَهاءِ.
======
● من.يُشتَرَطُ.في.حَقِّه.الرَّاحِلَةُ.tt
اشتراطُ الرَّاحِلَةِ خاصٌّ #بالبعيد عن مكَّةَ الذي بينه وبينها مسافَةُ قَصْر ، أمَّا القريبُ الذي يُمكِنُه المشي ، فلا يُعتَبَر وجودُ الرَّاحِلَة في حَقِّه ، إلَّا مع عجز ؛ كشيخٍ كبيرٍ لا يُمكِنُه المشيُ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّها مسافةٌ قريبةٌ يمكِنُه المشيُ إليها ، فلَزِمَه ؛ كالسَّعْيِ إلى الجمعةِ.
ثانيًا : أنَّه لا تلحَقُهم مشقَّةٌ زائدةٌ في الأداءِ مشيًا على الأقدامِ ، فلم تُشْتَرَطِ الرَّاحِلَة.
======
● الحاجاتُ الأصليَّةُ التي يُشتَرَط أن تَفْضُلَ عن الزَّاد والرَّاحِلَة
ما يحتاجُ إليه هو وأهلُه مِن مَسْكَنٍ ، ومِمَّا لا بدَّ لِمِثْلِه ؛ كالخادِم ، وأثاثِ البَيْتِ ، وثيابِه ؛ بقَدْرِ الاعتدالِ المناسِبِ له في ذلك.
قضاءُ الدَّينِ الذي عليه ، لأنَّ الدَّينَ من حقوقِ العِبادِ ، وهو من حوائِجِه الأصليَّة ، فهو آكَدُ ، وسواءٌ كان الدَّينُ لآدميٍّ أو لحقِّ اللهِ تعالى ؛ كزكاةٍ في ذِمَّتِه ، أو كفَّارات ونحوِها.