أنَّ الطِّيبَ مِن دواعي الوَطْءِ وأسبابِ تحريكِ الشَّهوةِ ، فتحريمُه من بابِ سدِّ الذريعةِ ؛ واللهُ تعالى يقول : {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].
======
● الفِدْيةُ.في.الطِّيبِ.tt
إذا تطيَّبَ المحْرِمُ عمدًا فعليه الفِدْيةُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك قياسًا على الفِدْيةِ في حَلْقِ الرأسِ.
======
هل يُشتَرَطُ في الفِدْية تطييبُ العُضوِ كاملًا؟
لا يُشتَرَط في لزومِ الفِدْية بالطِّيبِ أن يُطَيَّبَ العُضوُ كامِلًا ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
● حُكْمُ.استعمالِ.البَخورِ.tt
حُكْمُ البَخورِ هو حُكْمُ استعمالِ الطِّيبِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّه يَصْدُقُ على من تبخَّرَ أنَّه تطيَّبَ ؛ فالعودُ الذي يُتبخَّرُ به طِيبٌ.