#نصائحُ_مجالسِ_الروايةِ ١. اعلم يا طالبَ العلمِ لو ملكتَ أساني | المَدرَسَةُ الحيَاليّةُ للعلومِ الشّرعيّةِ مع الإِجازاتِ المُسنَدةِ

#نصائحُ_مجالسِ_الروايةِ
١. اعلم يا طالبَ العلمِ لو ملكتَ أسانيدَ الدُّنيا كُلِّها وليس لكَ في الدّرايةِ باعٌ فلستَ بطالبِ علمٍ.
٢. اهتم بمجالس الدّرايةِ قبل الروايةِ، وتعلّم النحو قبل إقامة المجالسِ.
٣. صحِّح النيّةَ فيومَ القيامةِ لن تنفعَنا الألقابُ ولا الأسانيدُ فسنأتي بلا لقبٍ ولا ملبسٍ ولا سَندٍ وكما قال رسول الله صلى عليه وسلم: (إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ).
فلا يُقالُ يومَ القيامةِ المُحدِّث ولا العلّامة ولا الشّيخ المُسنِد.
٤. لا تنسَ وردكَ من القرآن.
٥. إذا أذَّن المسجدُ فاترك المجلس، واهرع للصلاةِ في المسجِد.
٦. لا تجعلوا مجالسَ الحديث تُفرِّقُنا بل اجعلوها نبراسَ خيرٍ للناسِ.
٧. لا تتفاخر بأسانيدِك بين النّاس فالأسانيدُ ليست شهادةً بالعلم واحرص على ملازمةِ مجالس الدّراية من الشروحات للحديثِ والمتون العلمية.
٨. على المشايخِ الذين يقيمون مجالس الرواية إضافة بعض الفوائدِ، مِن تفسيرٍ لغريبِ الألفاظِ أو شرحٍ مُيسرٍ بدقائقٍ معدودةٍ لكي يستفاد طلاب العلمِ.
انشروا العلمَ بين الناسِ، وصحِّحوا النية، واتقوا الله، فهي خيرُ نبراسٍ لكُم يوم القيامةِ.
باركَ اللهُ فيكُم، ورزَقَكُم الخيرَ كُلَّهُ.

خَادِمُ الكِتابِ والسُّنَّةِ أبُو عبدِ اللهِ ليثُ الحياليُّ