تكملة .. موضوع المواريث الموجوده عند الامام المهدي عجل الله | ❤ أإنكَ لأنتَ المهدي ❤ اروحنا فداك سيدي 😔
تكملة ..
موضوع المواريث الموجوده عند الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
(٧)_مجموعة اُخرى من آثار الأنبياء ..
روى الصفّار القمّي عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن سعيد السماك ، قال : ( كنت عند أبي عبدالله منه السلام ؛ إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة ، فقالا : أفيكم إمام مفترض طاعته؟
فقال : لا.
فقالا له : فأخبرنا عنك الثقات إنّك تعرفه ، ونسمّيهم لك ، وهم فلان وفلان ، وهم أصحاب ورع وتشمير ، وهم ممّن لا يكذّبون.
فغضب أبو عبدالله منه السلام وقال : ما أمرتهم بهذا ، فلمّا رأيا الغضب في وجهه خرجا.
فقال لي : أتعرف هذين؟
قلت : نعم ، هما من أهل سوقنا من الزيديّة ، وهما يزعمان أنّ سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله عند عبدالله بن الحسن.
فقال : كذبا لعنهما الله ، ولا والله ما رآه عبد الله بعينه ، ولا بواحد من عينيه ، ولا رآه أبوه ، إلّا أن راه عند عليّ بن الحسين بن عليّ ، وإن كانا صادقَين فما علامة في مقبضه ، وما لا ترى في موضع مضربه ، وإنّ عندي لسيف رسول الله صلىاللهعليهوآله ودرعه ولامته ومغفره ، فإن كانا صادقَين فما علامة في درعة ، وإنّ عندي لراية رسول الله صلىاللهعليهوآله المغلبة ، وإنّ عندي ألواح موسى وعصاه ، وإنّ عندي لخاتم سليمان بن داود ، وإنّ عندي الطست الذي كان يقرّب بها موسى القربان ، وإنّ عندي الإسم الذي كان إذا أراد رسول الله أن يضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشّابة ، وإنّ عندي التابوت التي جاءت به الملائكة تحمله ، ومثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أهل بيت وقف التابوت على باب دارهم اُوتوا النبوّة كذلك ، ومن صار إليه السلاح منّا اُوتي الإمامة ، ولقد لبس أبي درع رسول الله صلىاللهعليهوآله فخطّت على أرض خطيطاً ، ولبستها أنا فكانت ، وقائمنا ممّن إذا لبسها ملأها إن شاء الله ) .
بصائر الدرجات : ١٧٤.
واُشير أيضاً في بعض الأحاديث إلى آثار اُخرى ، كما عن الصادق وغيره من
المعصومين ، مثل : درع رسول الله ولواه
بصائر الدرجات : ١٧٨
، وقميص آدم
بصائر الدرجات : ١٧٨
، وكتب رسول الله صلىاللهعليهوآله
بصائر الدرجات : 182
، ونعل رسول الله
بصائر الدرجات : 185.
، وخاتم رسول الله صلىاللهعليهوآله
بصائر الدرجات : 189
، والجفنة التي اُهديت إلى رسول الله ملأ لحم وثريد .
، وقميص إبراهيم ويوسف
بصائر الدرجات : ١٣٦.
، وإن كلّ ذلك موجود ومذخور عند قائم آل محمّد صلوات الله عليه
