حبَّه أعمى شعيب النبي (ع) ، وقربه اتعب يوشع الوصي (ع) ، وعشق وليِّه (علي) رفع ميثم التمار (رض) على الشجرة مصلوبًا ... ولا قياس بين شجرة ميثم وشجرة مريم فتأمل ! بحبه تكتوي الأرواح بنار الشوق ، وتأن القلوب طلبًا للوصال ( اللهُمَّ اجعَلنا مِمَّن دَأبُهُمُ الارتياحُ إلَيكَ وَالحَنينُ وَدَهرُهُمُ الزَّفرَةُ وَالأنينُ ) . والحيرة هي : لا الوصال هيِّن ، ولا الجفاء سهل ، ولا الطريق سهل ، ولا اللقاء متاح ، ولا بحر المعرفة ممكن الغوص الى النهاية ! وهنيئًا لمن نال الوصل فلبس تاج ( ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى ) وارتدى ثوب ( ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ) وهنيئًا لمن كان من أمة ( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ) ومن شيعة ( فزتُ و ربِّ الكعبةِ ) . #رذاذ_الملكوت (2) الشيخ علي المياحي https://t.me/ali11041 71.9K views21:04