فيلم قديم اسمه Taare Zameen Par نفسي كل الناس تشوفه وتتعلم منه | علم النفس و التنمية البشرية
فيلم قديم اسمه Taare Zameen Par نفسي كل الناس تشوفه وتتعلم منه : بيحكي عن طفل كل اللي حواليه بما فيهم أمه وأبوه شايفينه مهمل وكسول وغبي وخارق لكل القوانين والمدرسين فاقدين الأمل فيه لأن عنده 8 أو 9 سنين ومابيعرف يقرأ أو يكتب، مرة وهو بيحل امتحان رياضة كان أول سؤال فيه 3x9= ابتدى يتخيل إن 3هو كوكب الأرض (1-عطارد 2-الزهرة 3-الأرض) وبتحارب و تروح تضرب كوكب رقم 9 اللي هو بلوتو، وبعد قصة اخترعها في خياله، كوكب الأرض رقم 3 ضرب كوكب بلوتو رقم 9 فقال في مخه إن 3 ضرب 9 يساوي 3! :') وكتبها في الامتحان بمنتهى السعادة لكن كان الوقت خلص وهذا السؤال الوحيد اللي جاوبه كان دائمًا يتابع أشياء فيها تامل وإبداع في نفس الوقت اللي المدرسون بيسألوه عن أشياء ومابيعرف إجابتها من ضمن الاتهامات اللي كانت بتتوجه لإيشان هي إن أخوه متفوق وبيطلع الأول وهومامتلو بعد شوية تفاصيل، المدرسة قررت إن الطفل يروح مدرسة داخلية خاصة لأنه رسب كذا سنة، والأم والأب انساقوا لهذا الطلب .. والولد اترجاهم في مشهد مبكي إنهم مايتركوه يروح وإنه هيبطل يعمل اشياء بتضايقهم ومابدو أي شياء بيحبها لكن هيهات! والمبكي هو شعوره الذي عبر عنه المخرج بكلمات أغنية كان بيقول ما بعرف أعمل اي شيء لوحدي يا أمي وأنت بتعرفي .. وسأل سؤال لا يقل ألمًا بل يزيد عن حدة السكين وقال "هل أنا سئ لهذه الدرجة؟ " راح إيشان للمدرسة الداخلية والمدرسون فيها كانوا لا يقلوا سوءًا عن مدرسيه وابتدوا يهينوه ويعاقبوه ويضربوه ويسخروا منه وابتدى هو يتلقى كل هذا بصمت مؤلم! مع الوقت أصبح إيشان المشاغب المتمرد المحب للرسم صامت لا يرسم أبدًا ولا يصاحب أحدًا...
انتقل الفيلم لمشهد مبهج وهو مدرس يحب الأطفال ويغني ويلهو معهم قبل الشروع في الدرس لكن إيشان لم يلتفت له أو هكذا ظهر حاول المدرس يعرف ما مشكلته من زميله اللي بيقعد جنبه وابتدى يراجع دفتره واكتشف إن إيشان بيكتب بطريقة معينة وهي عكس الحروف واكتشف إن عنده مرض اسمه dyslexiaوهذا اضطراب تعلمي يؤدي إلى صعوبة القراءة والهجاء عند الأطفال سافر المدرس لأهل إيشان وابتدى يتكلم معاهم واتفاجيء بإن إيشان بيحب الرسم جدًا وأطلع على دفاتر الرسم ايشان القديمة .. وانبهر من رسمه وأفكاره في الرسم ومنها دفتر كامل من أول لأخر صفحة نفس الرسمة باختلاف والرسمة هي بيت وقدامه أم وأب وأخين، منهم أخ بيبتعد في كل الرسمة عن اللي قبلها لحد ما بيختفي في أخر رسمة وهي لحظة وداعه ليهم للمدرسة الداخلية! اتكلم معاهم المدرس لكنهم لم يدركوا كلامه بشكل جيد وكان همهم إنه مامتفوق دراسيًا! دخل المدرس الفصل وقال للطلبة هحكي لكم قصة طفل كل اللي حواليه بيتهموه بالكسل والغباء وبيسخروا منه ولما كبر غير مسار العالم عارفين هو مين؟ طبعًا إيشان اتحرج واتوتر لكن المدرس طلع لهم صورة أينشتاين وكلمهم بعدها عن إديسون وعن مجموعة مشاهير اتعرضوا لنفس التنمر واللي حصل لإيشان وبعد ما الأطفال خرجت قال لإيشان إن فيه واحد هو لم يقل اسمه لان ليس مشهور مثلهم وهو المدرس نفسه! رجع المدرس لمدير المدرسة وطلب منه إنه يكون متواجد 3 ساعات أسبوعيًا مع إيشان وإنه يسمح لإيشان إنه يمتحن شفوي بس مؤقتًا وابتدى رحلة رائعة ومؤثرة مع إيشان كُللت بالنجاح وأصبح إيشان يستطيغ القراءة والكتابة بعدها والد إيشان راح يقابل المدرس وقال له زوجتي بحثت في الإنترنت عن مرض dyslexia قال له وبعدين؟ قال له مشان ماتفكر انونحناما مهتمين ابتدى المدرس يعطيه درس في الاهتمام بكلمات لطيفة مبكية لحد ما أبكاه وفي الآخر قال له بمجاز عبقري : هل بحثت زوجتك عن جزر سلمان؟ ة فقال له مابعرف قال له في جزر سلمان الأهالي مبيقطعوش الشجر لكنهم لوبدهم يقطعوا شجرة بيلتفوا حواليها ويشتم فبعد أيام بتذبل وتموت! وفي الآخر، المدرس الإنسان اقترح فكرة مسابقة رسم يشترك فيها الجميع مدرسون وطلبة ومديرين وكل هاشي لان إيشان بحب الرسم ورسم إيشان رسمة رائعة ورسم المدرس رسمة لإيشان نفسه!:) والمدير قال إن الرسمة الفائزة هتكون غلاف الكتب وفازت رسمة إيشان ومكان ايشان مصدق إنه ممكن ينجح وفي الآخر رجع في إجازة مع أهله وهو كل نظراته وأحضانه امتنان لمدرسه الرائع الذي كان سببًا في إحياء ما بداخله :') نفسي أنزل أوزع هاد الفيلم على كل الناس وأقول لهم يشوفوه نفسي كل المدارس تخلي المدرسين يشوفوه في بداية كل فصل دراسي نفسي كل أم وأب يتفرجوا عليه ونفسي كلنا نتعلم المعاني اللي فيه ونطبقها وكفاية قتل في إبداع الأطفال وكفاية تنميط وكفاية نفسيات مشوهة مابدنا أطفال من نوعية "لما أكبر هضربكم".
