في استشهاد أمير المؤمنين (ع) أمَّنْ يُداوي قلْبَ زينبَ بعدما سمِعتْ نداءً في السماء نعيّا يَنْعى إلى اللَّاهوتِ مَظْهرَ نُورِهِ وإلى النُّبُوةِ خُلْقَها النَّبَويَّا فيزلزلُ الأطباقَ رَجْعُ نحيبِهِ واللّوحَ والفرْدَوسَ والكُرسيَّا سمِعَتْهُ يهتفُ بالفجيعة داعياً "قتلوا أميرَ الْمُؤْمِنِينَ عليّا" لَهْفِي لَهَا..لَبِسَتْ عباءةَ أمِّها تَبكي..تُحدِّثُ بابَهُ الَمحْنيَّا "يا بابُ هلْ أحناكَ صوتُ نَعَائهِ؟ قُلْ لي وربِّكَ هلْ يعودُ إليّا؟" فأجابها:"يا بنتَ حيدرةَ انْظُرِي فَغَدتْ تُحدّقُ في البَعيدِ مليَّا" ألْفتْهُ محْمولاً،ضَعيفاً،حَاسِراً بالسَّيْفِ مَطْبوراً يئنُّ خَفِيَّا نادتْ:"أبا الأيتامِ..أيَّ يتيمةٍ سأصيرُ حينَ تغيبُ عن عينيَّا أَوَبعدَ أمِّي هل سترحلُ يا أبي!.. أَوَّاهُ..كمْ جارَ الزمانُ عليَّا!" وتوجَّهَتْ نَحوَ الحُسينِ ودمْعُها ينْهلُّ فَوْقَ الوَجْنتينِ سخيَّا "أَأُخيَّ خذْ قَلْبي إليْهِ وفُتَّهُ في جُرْحِهِ..باللهِ..خُذْهُ أُخيَّا" فأجَابَها:"نَزلَ القَضَاءُ بِعزِّنا والبيْتُ يُمْسي بالمصابِ دجِيَّا".. #يا_علي #اللهم_عجل_لوليك_الفرج https://t.me/AliOsailyAmily 2.0K views22:00
