كنّافيليلةالخميسالثالثوالعشرينمنشهررمضانسنةثمانيةوثمانينوسبعمائةمعتكفينفيمسجدالكوفةمعجماعةفشرعنابعدالصلاةبقراءةسورةإنّاأنزلناهألف مرّة، فلمّا فرغنا نام كلّ منّا في مكانه، فرأيت في المنام ـ ولم يكن النوم غالباً عليّ وانّما شبه الاغفاءة ـ كأن أبواباً قد فتحت ولا أدري انّها في السماء أو في الأرض، وخرج منها جماعة على هيئات حسنة، ووقفوا أمامي وقالوا: الزم أئمتك المعصومين فهم الاعلام الهداة الأكارم الثقات السادات البررة، الأتقياء السفرة، الأنجم الزهر، والأوّابين الغرر ...
فكيف لو كان هذا العمل العظيم هدية إلى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه؟! ماذا سيكون أثره؟