لو أنكم تملكون -أيها الناس- التصرف فى خزائن الأرزاق التى وزعها الله على خلقه، إذًا لبخلتم وأمسكتم فى توزيعها عليهم، مخافة أن يصيبكم الفقر لو أنكم توسعتم فى العطاء، مع أن خزائن الله لا تنفد أبدًا، ولكن لأن البخل من طبيعتكم فعلتم ذلك.
قال الإِمام ابن كثير : «والله -تعالى- يصف الإِنسان من حيث هو، إلا من وفقه الله وهداه، فإن البخل والجزع والهلع صفة له».