'وأعظمُ حظٍ لابن آدم في الدنيا امرأة صالحة أصيلة تعرف ربّها قب | qawem || قاوم

"وأعظمُ حظٍ لابن آدم في الدنيا امرأة صالحة أصيلة تعرف ربّها قبل أن تعرف بعلها، فتكون سترهُ وغطاءهُ، وعفافَهُ ووجاءَه، كلما نظر إليها وجد في وجهِها أُنسًا، وكلما غابت عن عينَيه وجد من دونها بؤسًا، لا تستوي والناس أبدًا، ولا يشغله عنها شاغلٌ ولو كانت نفسَه التي بين جنبيه، ولا يرى في الدنيا سعةً أكبر من ساعةٍ يجالسُها فيها وتجالسهُ، فيكاد لا يفارق مقامَه إلا أن تقومَ القيامة.")