2022-12-18 13:05:17
لا تحتفل مع من ينسبون لله ولداً
ولا ترسل لهم تهنئة ، ولا تتمنى لهم عيداً سعيداً
لا في أعياد الميلاد (الكريسماس) ولا في ليلة رأس السنة
فعندما تقول لأصدقائك من غير المسلمين :
( عيد كريسماس سعيد )
( سنة سعيدة )
( كل عام وأنتم بخير )
هل تعلم ماذا تفعل ؟
أنت تُعطي شهادة والعياذ بالله ، أن الله تعالى قد اتخذ ولداً !
فأنت بتهنئتك لهم واحتفالك معهم ، قد تعاطفت معهم وشاركتهم وأيدت قولهم .
إذاً كيف أتعامل مع غير المسلمين في أعيادهم ؟
الأعياد التي يحتفل بها غير المسلمين ليس مسموحاً لنا أن نشارك فيها
وقد يبدو الأمر بسيطاً، لكنك إذا شاركت فيها انتميت إليهم، وواليتهم، وقد تُعجب بهم، وقد ينتهي بك الأمر أن تكون على عقيدتهم، وعلى توجههم .
فما هو مسموح لي في أعيادهم ؟
الجواب :
-يمكن أن تسلم عليهم
- ويمكن أن تزور مريضهم
-ويمكن أن تزورهم في بيوتهم
-ويمكن أن تهنئهم بمولودٍ لهم
-ويمكن أن تقدم لهم الهدايا
-ويمكن أن تنصح لهم إذا عاملتهم
هذا كله من واجب المسلمين تجاههم .
-لكن ليس لك أن تُقرَّهم على عقيدةٍ يعتقدونها، تخالف كتابنا وسُنَّة نبينا
-وليس لك أن تُقرَّهم على احتفالٍ يكرّس عقيدةً لا توافق كتابنا ولا سُنّة نبينا .
النبي صلى الله عليه وسلّم، وقف لجنازة رجل صاحبها من أهل الكتاب
فقالوا : يا رسول الله، أتقف لها ؟!
قال : أليس إنساناً .
الخلاصة :
بلا تشنُج، وبلا تعصُب، وبلا ضيق أُفق
-لك أن تهنئه بمولودٍ
-ولك أن تزوره
-ولك أن تقدم له هديةً
-ولك أن تعاونه
-ولك أن تنصحه إذا بِعته أو اشتريت منه
-ولك أن تدخل إلى بيته
هذا كله مسموحٌ لك، بل واجبٌ عليك، بل مأمورٌ به
لكن ليس لك أن تتمثّل أنماط حياته .
#درر_النابلسي
2.8K viewsAhmed SY, 10:05