Get Mystery Box with random crypto!

لماذا يهاجم الشيعة صحيح البخاري ؟ يطعن الشيعة في البخاري ويح | علماء أهل السنة والجماعة

لماذا يهاجم الشيعة صحيح البخاري ؟


يطعن الشيعة في البخاري ويحقدون عليه أشد الحقد لعدة أسباب أهمها :

1- لم يصحح حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ولم يخرجه في كتابه .
2- لم يصحح حديث ( كتاب الله وعترتي ) وهو حديث ضعيف عنده .
3- أبطل البخاري شبهة الخمس لبني هاشم وفندها ورد عليها بالدليل .
4- ليس عند الشيعة كتاب صحيح لذلك يحاولون اسقاط صحيح البخاري .
5- أجمعت الأمة أن صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل .

وهذا الذي أغاظ الشيعة الروافض لأن الإمام البخاري قد هدم دين الشيعة من أساسه وأصوله وأركانه فضعف الأحاديث التي يستدلون بها لإثبات عقيدتهم الباطلة وأبطل الشبهات التي يثيرونها بين عوام المسلمين .

فالإمام البخاري هو السر الذي هدم دين الشيعة في وقت مبكر وهو محدث أصولي فقيه ذكي جداً وقد أحسن في انتقى الأحاديث وترتيبها ترتيباً أصولياً فقهياً يفند بها الشبهات والعقائد الباطلة التي نسبت للإسلام وأجاد وأفاد في رد شبهات أهل الرفض والإلحاد .

وكون صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل بإجماع الأمة فهذا لا يعني أنه يسلم من الخطأ فهو بشر غير معصوم مثل غيره ولكنه إمام تقي زاهد ورع اجتهد في نقل أصح الأحاديث التي وصلت إليه بالسند الصحيح المتصل عن الرجال العدول الثقات وإن وجد العلماء خطأ يسير في بضعة أحاديث يسيره بعدد الأصابع فهذا لا يقدح في الكتاب الذي جمع فيه أكثر من 7000 حديث صحيح .

وأما بالنسبة لمحاولة الشيعة الروافض النيل من صحيح البخاري وإثارة الشبهات حول بعض الأحاديث والرويات فجميع شبهاتهم ساقطة لأن الأحاديث والروايات التي يثيرون الشبهات حولها أمور وحوادث طبيعية تحكي حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله وزوجاته وأصحابه وليس فيها أي قدح في النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه رضي الله عنهم وأغلبها من الأمور الطبيعية الجبلية للفطرة البشرية وليس فيها أي شبهة لأعداء الإسلام .

ولو فرضنا وسلمنا لهم جدلاً أن في صحيح البخاري 100 حديث ضعيف غير صحيح مع أنهم لم يجدوا في صحيح البخاري أكثر من 10 أحاديث وروايات يثيرون حولها الشبهات ولكن لو فرضنا ذلك فإن نسبة 100 حديث من 7000 حديث لا تزيد عن 2% فهل يعقل أن تطعن في كتاب نسبة الأحاديث الصحيحة فيه أكثر من 98% وتبني دينك وعقيدتك على كتب الشيعة التي نسبة الأحاديث الضعيفة والمكذوبة فيها أكثر من 70% باعتراف أئمتهم وعلمائهم وغالب أحاديثهم كفريات وشركيات وخرافات وخزعبلات ؟!!

وهنا فائدة مهمة جداً ألا وهي أن أهل الزيغ والإلحاد لم يعجزوا عن البحث في القرآن الكريم وتتبع بعض الآيات المتشابهات وإثارة الشبهات حولها فكيف يعجزون عن تتبع أحاديث وروايات صحيح البخاري وإثارة الشبهات حولها وقد طعنوا في القرآن الكريم ؟!

قال تعالى : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغآء الفتنة وابتغآء تأويله } [ آل عمران : ٧ ] .


رحم الله الإمام البخاري وجزاه خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين ..

http://telegram.me/alkashef