فتاوى د. يوسف الرخمي

2022-07-11 10:33:43 #الفتوى_رقم_3267

د. يوسف الرخمي.


❃ #اللباس_والزينة ❃ #مسائل_متفرقة_في_اللباس_والزينة ❃
حكم تصوير المرأة ليدها في مواقع التواصل


السؤال:
- نلاحظ هذه الأيام كثيرا من النساء ينشرن في حالاتهن بمواقع التواصل صور لأيديهن، أو تنشر صورة يدها مع يد صديقتها، أو إذا أتمّ الله لها العقد تصوّر يدها وعليها بصمة العقد، فما حكم ذلك؟نريد فتوى في هذا الأمر حتى ننشرها في المجموعات الخاصة بالنساء.


الإجابة:
- هذا الفعل لا يجوز، وهو من تتبع خطوات الشيطان التي حذرنا الله منها، وكل يوم سيجرّ المرأة لتصوير ما هو أكثر، فغدا ستصوّر ذراعها، وبعده ستُظهر شيئا من جسمها، حتى يذهب الحياء وتنشر صورة جسدها كله، والله يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)، وقد حذر الله المرأة من لفت أنظار الرجال إليها بصوت مشيتها كما قال تعالى: (ولا يضربن بأرجلهن ليُعلَم ما يخفين من زينتهن) فكيف بتصوير بعض جسدها ونشره في مواقع التواصل، وفيها الغث والسمين، والصالح والطالح؟! واليد محل فتنة، ويمكن من خلال رؤيتها الاستدلال على جسد المرأة، ولذا أذن الشرع للخاطب أن ينظر إلى وجه المخطوبة ويديها، فيستدل بذلك على لون بشرتها ونعومتها وجمالها، ثم ما الداعي للمرأة أساسا أن تنشر صورة يدها في مواقع التواصل؟! إلا أن يكون المراد لفت الأنظار إليها، وجذب الأعين حولها.
والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-11 10:31:02 #الفتوى_رقم_3266

د. يوسف الرخمي.


❃ #الثقافة_الإسلامية ❃ #ثقافة_عامة ❃
حكم إقامة حفلة بعد الولادة


السؤال:
- يا شيخ .. بعض النساء حين تنتهي زيارات النساء لها بعد الولادة تقوم بعمل حفلة، وتُحضر منشدة لهذا الغرض، والبعض ينتقدها ويقول إن ما تفعله حرام وبدعة، فما قولكم في ذلك؟


الإجابة:
- هذا العادات الاجتماعية لا يقال في مثلها سنة ولا بدعة، بل هي من جملة المباحات الجائزة، وإنما يُقال (بدعة) في مسائل العبادات، وأما العادات والمعاملات فالأصل فيها الإباحة والجواز حتى يقوم الدليل الصحيح على منعها، وما دام هذا الاحتفال لا يرتبط به اعتقاد باطل، ولا يصاحبه أفعال محرمة فهو من جملة الأمور الجائزة.

ولا ينبغي التسرع في تحريم شيء لم يحرمه الله؛ فإن ذلك من التقوّل على الله بغير علم، وإلصاق شيء بالشرع لم يشرعه الله، وإباحة شيء حرّمه الله أو تحريم شيء أباحه الله في الإثم سواء، كما قال تعالى: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلال، وهذا حرام؛ لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون). وما أجمل عبارة شيخ الإسلام الشوكاني في هذه الموضوع حين قال: (وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثما ممن أبطل ما قد ثبت دليله من الأحكام؛ فالكل إما من التقول على الله تعالى بما لم يقل، أو من إبطال ما قد شرعه لعباده بلا حجة) [الدراري المضية].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-09 08:02:29 عيدكم مبارك، أعاده الله علينا وعليكم أعواما عديدة، وسنين مديدة وأنتم في صحة وعافية ورضوان من الله.

د. يوسف حسين الرخمي. باز کردن / نظر دهید

2022-07-08 09:37:37 #الفتوى_رقم_3265

د. يوسف الرخمي.


❃ #الأطعمة ❃ #الأضحية ❃
حكم تغيير الأضحية واستبدالها بأخرى


السؤال:
- رجل كان معه كبش، وقد نوى أن يجعله أضحية لهذا العام، ولكن الكبش مرض مدة معينة وضعفت بنيته، وهو الآن صحيح معافى ولكنه ليس سمينا، فهل يجوز استبدال هذا الكبش بكبش آخر أفضل منه وأسمن، أو أنه يجب ذبح نفس الكبش؟ بارك الله فيكم.


الإجابة:
- إذا عيّن الإنسان كبشا معينا كأضحية فلا يصح له استبداله بغيره إن كان الاستبدال بمثله أو أدنى منه، وعليه أن يذبح نفس الأضحية التي كان قد عينها؛ فإنها بالتعيين قد خرجت من ملكه إلى ملك الله تعالى، وأما إن كان سيستبدله بما هو أفضل منه فهذا جائز إن شاء الله؛ فإنه إنما عَدَل عنها إلى ما هو أفضل وأكثر أجرا.

وتعيين الأضحية إنما يكون باللفظ، كأن يقول: (هذه أضحيتي)، أو بالفعل مع النية، كأن يشتريها بنية أن يجعلها أضحية، وأما إذا عيّنها بالنية فقط دون أن يتلفظ بذلك كأن ينوي أحد خرفانه أضحية لهذا العام دون أن ينطق بذلك فلا حرج عليه في هذه الحالة أن يستبدلها بغيرها في كل الأحوال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-08 09:32:28 #الفتوى_رقم_3264

د. يوسف الرخمي.


❃ #الأطعمة ❃ #الأضحية ❃
هل يصح الاستفادة من لحم الأضحية في وليمة العرس؟


السؤال:
- يا شيخ .. جرت العادة في بعض المناطق أن يتزامن موعد العرس مع عيد الأضحى فيذبحون ذبيحة واحدة ويجعلونها أضحية ووليمة عرس في نفس الوقت، فهل هذا جائز؟ وجزاكم الله خيرا.


الإجابة:
- لا يصح جمع نية الأضحية مع نية الوليمة بذبيحة واحدة على الراجح من أقوال الفقهاء، فكل منهما عبادة مستقلة مقصودة لذاتها، وإنما يصح تشريك النية مع عبادة غير مقصودة لذاتها كتحية المسجد، وركعتي الوضوء، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ونحو ذلك.

وفيما يتعلق بالأضحية والوليمة فإن للناس في ذلك حالتين:

الأولى: أن ينوي بالذبيحة الأضحية والوليمة في وقت واحد، وهذا لا يصح كما سبق.

الثانية: أن ينوي الأضحية فقط، ولكنه يستفيد من اللحم في وليمة العرس، فهذا جائز، وليس له إلا أجر الأضحية فقط.

ومع جواز هذه الصورة الأخيرة فإن الأولى تجنب ذلك؛ لما فيه من الإخلال ببعض مقاصد الأضحية من إسعاد الأولاد والأهل، والتوسيع عليهم، ولما فيه من إضعاف معنى الأضحية في قلوب الناس مع التوسع في استخدام هذه الطريقة، ولما فيه من خسارة أجر سنة الوليمة.

علما بأن بالذبيحة ليست شرطا لصحة الوليمة على الراجح، وإن كان الأفضل وجود الذبيحة، وقد أولم النبي صلى الله عليه وسلم في عرس زوجته صفية رضي الله عنها بالتمر والسويق فقط، ولم يذبح شيئا، فإن تحرى الذبح فهو أفضل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف: (أَولِم ولو بشاة) متفق عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-07 11:25:07 صلاة العيدين
#صلاة_العيدين

#ملخصات_فقهية

د. يوسف حسين الرخمي.


اختلف العلماء في حكم صلاة العيد، فقال الأكثر: إنها سنة فقط، وقال آخرون: هي واجبة، وهو الذي رجحه شيخ الإسلام الشوكاني، والوجوب أقرب؛ لأنه تسقط بها صلاة الجمعة إذا اجتمعتا، ولا يُسقِط الواجب إلا واجب مثله، والوجوب خاص بالرجال، وأما النساء فتستحب الصلاة في حقهن فقط؛ فإن الجمعة غير واجبة عليهن وهذه من باب أولى.

يستحب الخروج إلى الجبّانة للصلاة؛ فقد كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- يخرج لها مع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة، ويخرج لها الرجال والأطفال والنساء، حتى الحُيَّض يخرجن فيستمعن الخطبة ويقفن بآخر المصلى يشهدن الخير، ويجوز أن تُصلى صلاة العيد في المسجد للحاجة، ولمن لا يقوى على حضور الصلاة بالجبّانة.

لا أذان ولا إقامة لصلاة العيد، ولا سنة قبلية ولا بعدية لها، ولكن من صلاها في المسجد فليركع ركعتين حين يدخل بنية تحية المسجد.

يبدأ وقتها من طلوع الشمس قدر رمح (أي بمقدار مترين فيما يرى الناظر)، ويمكن معرفة ذلك بالساعة أن تنظر موعد شروق الشمس بحسب التقويم الخاص ببلدك ثم تنتظر مقدار ربع إلى ثلث ساعة ثم تصلي، وينتهي وقتها قبل الزوال (أي قبل الظهر بعشر دقائق تقريبا)، ويستحب تأخيرها قليلا في عيد الفطر ليتسنى إخراج زكاة الفطر لمن لم يكن أخرجها.

يحق للإمام تأخير الصلاة عن أول وقتها إن رأى في ذلك مصلحة، كتأخّر حضور الناس، أو حصول عائق أخَّرهم، أو نحو ذلك، فإن الوقت ممتد –كما ذكرنا- إلى قبيل الظهر، ولا يجوز للمأمومين الاعتراض أو التشويش؛ فإن هذا من الافتئات على الإمام.

صفتها: ركعتان كغيرها من الصلوات، إلا أنه يستحب أن يكبر في الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام من الركعة الأولى وقبل القراءة، ويرفع يديه حذو أذنيه في تكبيرة الإحرام فقط على الراجح، واستحب بعضهم الرفع في جميع التكبيرات، والأمر فيها واسع إن شاء الله، ولم يثبت ذكر معين بين التكبيرات فالأولى للمصلي ألا يقول بينها شيئا، ولكن من أحب أن يذكر الله بينها فلا بأس؛ فإن الصلاة دعاء وذكر وقرآن، وقد ثبت عن بعض الصحابة ذلك، وليقل ذلك سرا لا جهرا.

من نسي التكبيرات أو بعضها فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة.

يستحب للإمام أن يقرأ في الركعة الأولى جهرا بعد الفاتحة: (سبح اسم ربك الأعلى)، وفي الثانية: (هل أتاك حديث الغاشية)، أو يقرأ ما تيسر له من القرآن غيرهما.

يخطب الإمام خطبتين (كما هو مذهب جماهير الفقهاء ومنهم الأئمة الأربعة) بعد الصلاة، يعظ الناس فيها، ويذكرهم بالله، ويحثهم على صلة الرحم، وتفقد المحتاجين، ويخص النساء بجزء منها، ولا ينبغي له إثارة ما فيه خصام أو نزاع بل يجمع كلمة المسلمين في يوم عيدهم على المتفق عليه، ولو كبّر الخطيب بعد الحمد في الخطبة الأولى تسعا، وفي الثانية بعد الحمد سبعا فأمر حسن –كما نص على ذلك أهل العلم-، ويستحب للمصلين الجلوس لاستماع الخطبة.

من فاتته الصلاة مع الإمام فله أن يقضيها جماعة مع أناس متأخرين مثله.

من فاتته ركعة واحدة مع الإمام فليقم لأدائها بعد سلام الإمام، ويكبر فيها سبع تكبيرات بعد تكبيرة القيام؛ فإن ما يفعله المسبوق بعد سلام الإمام قضاء لما فاته على الراجح.

يستحب الإكثار من التكبير في عيد الفطر بكل وقت، ابتداء من غروب شمس آخر يوم في رمضان وحتى يبدأ الإمام في صلاة العيد، وخاصة في الطريق إلى المصلى، وأثناء جلوسهم في المصلى منتظرين للصلاة.

وأما عيد الأضحى فيختص بالتكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ من بعد صلاة الفجر يوم عرفة (9 ذو الحجة)، وينتهي بعد صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق (رابع العيد)، ويستحب أيضا الإكثار من التكبير في كل وقت، وقد سبق تفصيل الكلام حول هذا في منشور التكبير_المطلق_والمقيد_في_أيام_ذي_الحجة

يسن في العيد:
❶ الفطر بعد أذان الفجر وقبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر بتمرات أو بغيرها، وأما في عيد الأضحى فالسنة ألا يفطر حتى يعود من الصلاة فيأكل من أضحيته أو من غيرها.
❷ الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من طريق آخر، وتحرّي المشي وعدم الركوب لمن استطاع.
❸ الاغتسال من بعد نصف الليل، والتجمّل، والتطيّب، ولبس الجديد أو النظيف من الثياب.
❹ صلة الأرحام، والمصافحة، والتهنئة بأي لفظ معتاد، وتفقد المحتاجين، والمصالحة بين المتخاصمين.
❺ اللهو والفسحة بما يجوز من المباحات، وإدخال السرور على الأهل والأولاد، والتوسيع عليهم بما يستطيع.

تقبل الله منّا ومنكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة د. يوسف الرخمي على تليجرام: افتح الرابط، ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-05 17:17:26 #الفتوى_رقم_3263

د. يوسف الرخمي.


❃ #الصيام ❃ #صيام_التطوع ❃
حكم صيام يوم الجمعة إذا وافق يوم عرفة


السؤال:
- بحسب موعد دخول شهر ذي الحجة فإن يوم عرفة سيصادف يوم الجمعة، وأكثر الناس يحرصون على صيام يوم عرفة، فهل يجوز صيام يوم الجمعة وحده بنية صيام يوم عرفة، أو أنه لا بد من صيام يوم قبله أو بعده؟


الإجابة:
- قد ورد في الصحيحين النهي عن إفراد يوم الجمعة بصيام تطوع دون مناسبة لذلك، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا يوما قبله أو بعده)، وهذا النهي للكراهة فقط وليس للتحريم عند أكثر العلماء، ومعنى المكروه: هو ما يستحق الثواب تاركه، ولا إثم على من فعله، والحكمة من النهي أن الجمعة عيد الأسبوع ولا ينبغي الصيام في يوم العيد، ولأن أعمال الجمعة كثيرة فكان الفطر أعون للمسلم على القيام بتلك الأعمال.

وهذه الكراهة عند أهل العلم إنما هي لمن تحرّى صيام التطوع يوم الجمعة دون وجود مناسبة تستدعي ذلك، وأما إذا وُجدت مناسبة لذلك كأن كان يصوم يوما ويفطر يوما فوافق صيامه الجمعة فلا كراهة عندئذ، وقد ورد أن أفضل الصيام صيام نبينا داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وفي هذه الحالة لا بد أن يصوم الجمعة أحيانا لأن عدد أيام الأسبوع سبعة وهو عدد فردي فيتحتم صيام الجمعة، وكذا لا كراهة إن صامه لكونه وافق يوم عرفة، أو يوم عاشوراء، أو صامه قضاءً أو نحو ذلك؛ والسبب في زوال الكراهة أنه إنما صام لأجل هذا السبب ولم يقصد تحرّي صيام يوم الجمعة، ومع ذلك إذا صام المسلم الخميس والجمعة معا فقد أحسن وعمل بالأحوط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-05 12:11:51 #الفتوى_رقم_3010

د. يوسف الرخمي.


❃ #الحج_والعمرة ❃ #مسائل_متفرقة_في_الحج_والعمرة ❃
دخل السعودية بأوراق زائر وتعهد بألا يحج أو يعتمر، فهل يجب الوفاء بذلك؟


السؤال:
- شيخنا .. من دخل زائرا إلى المملكة، ومكتوب في ورقة زيارته تعهد بألا يحج ولا يعتمر، فهل يفي بالعهد، أو أنه يجوز له أن يحج أو يعتمر إذا تسنت له الفرصة؟ جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم، ونفع بكم.


الإجابة:
- الوفاء بالعهد والوعد واجب شرعا، ولا يجوز له مخالفة ما تعهد به، كما أنه دخل البلاد بشرط اتفق عليه الطرفان، فلا يجوز له مخالفة هذا الشرط، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلمون على شروطهم) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بسند صحيح.

ومع ذلك لو أنه حج أو اعتمر فحجه وعمرته صحيحة إن التزم بأعمالهما كاملة، وعليه إثم مستقل بمخالفته الشرط والوعد المكتوب في وثيقة الزيارة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-05 12:07:45 #الفتوى_رقم_2766

د. يوسف الرخمي.


❃ #الحج_والعمرة ❃ #مسائل_متفرقة_في_الحج_والعمرة ❃
تريد امرأة أن تحج عن رجل


السؤال:
- تريد امرأة أن تحج عن خالها الميت، حيث وقد حجت عن نفسها، وسيذهب معها زوجها للحج كمحرم لها، فهل يصح ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.


الإجابة:
- يجوز للمرأة أن تحج عن الرجل، كما يجوز للرجل أن يحج عن المرأة، فالإنابة في الحج جائزة لمن كان قد حج عن نفسه، ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء؛ فالنساء والرجال في الأحكام الشرعية حكمهم واحد، لا فرق بين ذكر وأنثى إلا ما خص الدليل أحدهما بحكم مستقل، وزيادة على ذلك فقد ورد في المسألة نص بخصوصها، وهو ما جاء في الصحيحين أن امرأة من خثعم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: (نعم). وذلك في حجة الوداع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید

2022-07-05 12:05:36 #الفتوى_رقم_2753

د. يوسف الرخمي.


❃ #الحج_والعمرة ❃ #مسائل_متفرقة_في_الحج_والعمرة ❃
هل أجر مائة ألف صلاة خاص بمسجد الكعبة أو بجميع مساجد مكة؟


السؤال:
- دكتورنا العزيز .. ذهب شباب لأداء العمرة، وسمعوا شيخا يقول إن مكة كلها حرم، وأجر الصلاة في مسجد بحدود مكة كأجر الصلاة في البيت الحرام، فقام بعض الشباب بالصلاة في المسجد المجاور للفندق بحسب هذه الفتوى، فما رأيك في هذا؟


الإجابة:
- قد وردت النصوص الصحيحة بأن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، ولكن العلماء اختلفوا في المراد بالمسجد الحرام، والذي عليه جمهور الفقهاء أن الصلاة بأي مسجد في حدود الحرم المحرم بمكة تضاعف إلى مائة ألف صلاة، واستدلوا على ذلك بالأدلة الواردة في تسمية الحرم المحرم كله بالمسجد الحرام، كقوله تعالى: (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) والمراد لا يقربوا الحرم المحرم، وقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) وقد أُسري به من بيت أم هانئ وهو خارج المسجد، وغير ذلك من النصوص.

وذهب الحنابلة إلى أن المضاعفة بمائة ألف صلاة خاص بمسجد الكعبة لا غير، وهو الراجح بنظري؛ لما ورد في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة)، فقيده بمسجد الكعبة، وهذا القيد يبيّن المراد بالمسجد الحرام الذي ورد مطلقا في النصوص الأخرى، وذلك أن النصوص جاءت بتسمية المسجد الحرام لأربعة أمور، وهي:
1- الكعبة وحدها.
2- الكعبة مع المسجد حولها.
3- الحرم المحرم.
4- مكة كلها.
والحديث المذكور قيد يبيّن المراد في حديث المضاعفة، كما أن الفضل بالصلاة في المسجد النبوي تختص بالمسجد وليس بمساجد المدينة كلها فكذلك هنا.

وهذا لا يمنع أن الصلاة في الحرم المحرم أفضل من الصلاة خارجه؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى الحديبية أقام بالمكان الذي ليس من الحرم ومع ذلك كان يتحرى الصلاة في الجزء الذي من الحرم، وذلك أن الحديبية بعضها في الحل وبعضها في الحرم فكان يتحرى الصلاة في الجزء الذي من الحرم، وفيه دليل على تفضيل الصلاة بالحرم المحرم على غيره، ولكن التضعيف إلى مائة ألف صلاة خاص بالمسجد الذي حول الكعبة فقط كما رجحناه.

وهذا الأجر يشمل الصلاة في المسجد القديم وفي التوسعات الجديدة حول الكعبة، وفي الأدوار المختلفة، وفي الساحات الخارجية، وجميع ما يشمله المسجد اليوم، ولو اضطر جماعة من الناس للصلاة خارج المسجد في الطرقات أو الأسواق بسبب الزحام وامتلاء المسجد فالأجر يشملهم أيضا ما دامت الصفوف متصلة والجماعة واحدة.

هذا ما ترجح عندي والمسألة محتملة، والجزم فيه عسر، وفضل الله وكرمه واسع يهبه من يشاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme باز کردن / نظر دهید