(رواه الترمذي (٢٤٩٢)، وأحمد (٢/١٧٩) (٦٦٧٧) والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٥٧). من حديث جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه. قال الترمذي: حسن صحيح، وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيق "مسند أحمد" (١٠/١٥٧)، وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي") (كتاب صفة القيامة - باب)
((الذَّرِّ)): جمع ذرة، وهو النمل الصغير.
((نَارُ الْأَنْيَارِ)): أي: نار النيران، قيل: كأنها من شدة حرها تفعل بسائر النيران ما تفعله النار بغيرها، وقيل: سُمِّيتْ بذلك لأنها أصل النيران كلها.
قال ابن القيم رحمه الله: ((من تعاظم وتكبر ودعا الناس إلى إطرائه في المدح والتعظيم والخضوع والرجاء، وتعليق القلب به خوفًا ورجاءً والتجاءً واستعانةً، فقد تشبه بالله ونازعه في ربوبيته وإلهيته، وهو حقيق بأن يهينه غاية الهوان، ويذله غاية الذل، ويجعله تحت أقدام خلقه)). "الداء والدواء" (ص١٣٧) ____
(رواه مسلم (٢٠٨٨)) (كتاب اللباس والزينة - باب تحريم التبختر في المشي مع إعجابه بثيابه)
((جُمته)): مجتمع شعر الرأس وهو أكبر من الوفرة، ويقال: هو الشعر الذي يتدلى من الرأس إلى المنكبين وإلى أكثر من ذلك. "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (٢١/٢٩٨)
((يتجلجل)): يتحرك فيها أي يغوص في الأرض حين يخسف به. "لسان العرب" (١١/١٢١)
قال أبو العباس القرطبي: ((يفيد هذا الحديث ترك الأمن من تعجيل المؤاخذة على الذنوب، وأن عجب المرء بنفسه وثوبه وهيئته حرام وكبيرة)). "طرح التثريب" (٨/١٦٩) ____