قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله:
*عدم المساواة في إظهار الحُب للأولاد* يكون سببًا في العقوق،
ولهذا فإن إخوة يوسف لَمَّا رأوا أن أباهم قدَّم يوسف في الحُب فعلوا ما فعلوا،
{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} [يوسف: 8، 9].
فإذا أحب الإنسان *أحد بنيه* فلا يُظهر هذا لإخوته، لا بالكلام ولا بالعطية، بل يكون شيئًا داخليًا،
وأما في الظاهر *فيساوي بينهم* في القُبلة -إذا كانوا صغارًا-، وفي العطية ونحوها.
شرح سنن النسائي