Get Mystery Box with random crypto!

بينها إحدى وسائل الأنظمة السابقة المدفوعة أمريكياً حتى يبقى ال | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

بينها إحدى وسائل الأنظمة السابقة المدفوعة أمريكياً حتى يبقى اليمنيون في عداء بينهم ولا يوجهوا عداءهم لقوى الاستعباد والاستكبار الصهيونية التي تريد جعل اليمن أرضاً وشعباً جزءاً طيعاً وخانعاً في خطة مطامعها.

مواقف مشهودة

من مواقف الشهيد حسين بن هضبان المشهودة، أنه بعد الحرب الثانية قام إخوته الموالون للسلطة بأخذه لمقابلة علي محسن، حينها كان السيد العلامة بدر الدين الحوثي وأسرته تحت الإقامة الجبرية، وبينما هم منتظرون قبل اللقاء في مجلس الجنرال محسن، أرسل الأخير شاعراً بصفة ضابط كبير بدأ شعره بسب السيد العلامة بدر الدين الحوثي وأسرته، فقال له الشهيد حسين بن هضبان: «اسكت يا كلب لعنة الله عليك»، وأسكته أيضا الحاضرون، فأبى ذلك الشاعر إلا أن يواصل، فنهض عليه بالجنبية يريد مقاتلته، مما اضطر الحاضرين إلى تهدئته وطرد ذلك الشاعر.

يقول يحيى هضبان، نجل الشهيد: «حينها يئس علي محسن من شراء موقف الوالد. ومما دار بينه وبين علي محسن الرد على الافتراءات التي أعدها الجنرال العجوز بأن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي يريد الكرسي، وأنه يقول إن الخلافة في البطنين لا غير، فكان جوابه بأن هذا كذب، والدليل أن السيد حسين بدر الدين الحوثي كان مشروع فكر وثقافة قرآنية، هدى للناس، وأنه لم يقبل الإغراءات التي قدمت له من السلطة مقابل السكوت عن الشعار فقط، وكان ثمن ذلك هو أن ضحى بنفسه وأسرته وعدد كبير من أقاربه،

وقال لعلي محسن من يريد الكرسي حسب قولك هو من يحب الحياة والبقاء ولن يضحي بنفسه وجميع أحبابه في هذه الحياة مقابل ذلك، أما قضية البطنين والخلافة فهي بيدك أنت وعلي عبدالله صالح، وأنتما لستما من البطنين ولم ينازعكما عيلها أحد، وإنما قمتم بالحرب نيابة عن أمريكا وإسكاتاً للسان الحق».

ويستطرد: «وهنالك موقف له أيضاً مع قبائل الرزامات عندما طلبوا منه التراجع عن انتمائه للمسيرة القرآنية، وكانوا مرسلين من رئيس الجمهورية، فقال لهم: الله المستعان يا قبائل همدان بن زيد أول من أثنى عليهم الإمام علي عليه السلام قائلاً: «لو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان بن زيد ادخلوها بسلام»، ومن ناصروا رسول الله وأهل بيته على مدى التاريخ، واليوم تقفون مع الظالم ضد أهل البيت وعلمائهم الأجلاء، فماذا ستقولون لرسول الله يوم المشهد؟ وبأي وجه ستواجهونه وقد أتى أبناء اليمن من الجوف وعمران وصنعاء ومعظم أنحاء اليمن لمناصرة السيد العلامة بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانبه وأنتم الأقرب، والأولى بكم أن تكونوا السابقين إلى ذلك، فدمع بعضهم من كلامه».

نجوم أضاءت طريق المسيرة

رحل الشيخ حسين هضبان، وقد قدم روحه وأرواح أبنائه جعفر ومحمد وعبدالسلام شهداء ونجوماً رائدة مع المسيرة القرآنية، ونجحت المسيرة في النجاة بنفسها وبالبلاد رغم صنوف الحروب العدوانية المتنوعة المستدامة التي تعرضت ومازالت تتعرض لها.

ومازالت المسيرة تحقق الانتصارات لليمن لأن منطق رجالها يتجسد بقول يحيى هضبان نجل الشهيد حسين، إذ يقول: «ظنوا بتلك الجريمة التكفيرية أنهم سيخيفون الناس ليعودوا أدراجهم، فخابوا، إذ تواصلت المواكب المشاركة في التوافد، وأحيينا ذلك اليوم المبارك، بل إننا وأهالي كل الشهداء الذين راحوا ضحية هذا العمل الإجرامي عشنا فرحتين فرحة عيد يوم الولاية وفرحة نيل الوالد الشهادة في ذلك اليوم».

تفاصيل http://www.alyemenione.com/192844/الجوف-4/

#انفروا_خفافا_وثقالا