Get Mystery Box with random crypto!

على اليمن. وأضاف حينها أن معركة الحديدة مطلع 2018م جاءت نتيجة | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

على اليمن.

وأضاف حينها أن معركة الحديدة مطلع 2018م جاءت نتيجة الزيارة الثانية لعبد ربه منصور إلى تل أبيب حيث تمكن الكيان الصهيوني من إرساء تماسك جيد بين السعودية والإمارات وعبد ربه منصور، لكن للأسف هذه الحرب لم تؤد إلى النتائج المتوقعة.

ماذا ترى إسرائيل في اليمن

إلى وقت قريب كان الكيان الإسرائيلي يرى أن المنافق هادي لم يكن يملك سلطة قيادة الحرب ضد ما أسماه بالحوثيين، على الرغم من الصحفي “هاريل” أكد أن الفار هادي تربطه علاقات وثيقة بإسرائيل وتم التوصل معه إلى اتفاقات جيدة خلال رحلتين له إلى تل أبيب، لكنها -إسرائيل- فضلت الرهان على قوى يمنية عميلة لها ثقل ميداني على الأرض، وبالتالي قامت السعودية بتشكيل ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بهدف قيادة تصعيد عسكري واسع توحد فيه جهود كل خصوم الحوثيين على الأرض بغرض القضاء على صنعاء الثورة بقيادة الحوثيين.

ويرى الكيان الصهيوني أن صنعاء الثورة بمبادئ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م تشكل خطورة كبيرة على وجودها ومشاريعها في المنطقة، فهي ومنذ وقت مبكر عقب ثورة سبتمبر 2014م أبدت علنياً مخاوفها من سيطرة الحوثيين على باب المندب زاعمة تهديد ذلك على حركة الملاحة العالمية، ومن وجهة نظر الكيان أن الحوثيين وصنعاء الثورة بإمكانها الاستيلاء على قلب السعودية بسهولة، وهذا أمر مزعج للغاية للسعودية والكيان على حدٍ سواء، إذ يرى الكيان أن السعودية تمثل خط الدفاع الأول عنها، وهو أمر لا ينكره كبار المسؤولين الصهاينة والأمريكان على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كيف سيكون التدخل الإسرائيلي في اليمن

يرى مراقبون أنه لم يعد بالإمكان الحديث عن تكهنات وظنون بهذه المسألة، فلقاء العليمي بإسرائيل شيك على بياض مقابل العلاقات اليمنية الإسرائيلية وفي ظل الحاجة الإسرائيلية للتخلص من تهديد الحوثيين لها على كافة الأصعدة اقتصاديا وعسكريا وبشكل مقلق للكيان سيكون الدعم الإسرائيلي للمنافقين مفتوحاً بانتشار بحري مكثف على السواحل اليمنية وإدارة ودعم معركة عسكرية واسعة ضد صنعاء بمساعدة حركة النفاق في الأمة على رأسهم دول الخليج والمنافقين.

مؤخراً شارك الكيان الإسرائيلي في مناورات عسكرية مشتركة بقيادة أمريكا ودول الخليج في البحر الأحمر والبحر العربي والخليج الفارسي تحت مزاعم حماية الممرات المائية في المنطقة من حلفاء إيران وقراصنة من مختلف الجنسيات في المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، وصولًا إلى الشواطئ اللبنانية والسورية عبر المتوسط.

وفي الثامن من يونيو الحالي كشفت صحيفة إيلاف العبرية عن تواجد إسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدةً بأن غواصة إسرائيلية وقطع بحرية حربية تعمل في مضيق باب المندب وبحر العرب لملاحقة الحوثيين كما تقوم بأعمال التجسس والمراقبة والتعقب، حسبما أفاد مصدر إسرائيلي مسؤول للصحيفة والذي أكد أن الكيان الإسرائيلي في طور القيام بعمليات مختلفة ضد ما أسماهم بحلفاء إيران في اليمن والشواطئ المحاذية.

المصدر كشف لصحيفة إيلاف أن المناورة التي شارك بها كيان العدو الإسرائيلي بقطع بحرية وغواصة في البحر الأحمر “لم تكن الا ذريعة للوصول إلى مضيق باب المندب وبحر العرب”، وذريعة “للقيام بمهمات سرية أخرى ضد الحوثيين الذين يكثفون عملياتهم ضد السعودية والامارات ودول الخليج وتدعمهم ايران في حربهم للسيطرة على اليمن والمنافذ البحرية المهمة على طرق ملاحة ناقلات النفط الخليجي” -حد قوله- مشيراً إلى أن المناورات البرية والبحرية والجوية الكبرى التي قام بها كيان العدو مؤخرا، تهدف إلى زيادة التحضيرات والجهوزية لضرب إيران ومنشآتها النووية في ظل تعثر الجهود الأمريكية للتوصل لاتفاق مع إيران.

مجرد تصريحات أم هناك تحضير لشيء ما؟

وزير خارجية أمريكا ومهندس اتفاقية كامب ديفيد بين القاهرة وتل ابيب عام 1979م الصهيوني اليهودي العجوز هنري كيسنجر وفي مقابلة له نشرت مساء السبت 11 يونيو 2022م، على الموقع الإلكتروني لصحيفة “صنداي تايمز: البريطانية قال: “من الضروري الاعتراف بحقيقة أن أحداث كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا”.

وبحسب طبيعة التحركات العسكرية والاعترافات المتوالية من كبار راسمي السياسة الأمريكية – الإسرائيلية في المنطقة، يؤكد مراقبون للمشهد اليمني الأول أن احتمالات قيام جولة تصعيدية في اليمن بتدخل إسرائيلي واردة بشدة وهي بالضرورة حاجة أمنية ملحة للكيان الصهيوني والسعودي جراء إفلات اليمن من قبضتهم ووصولهم إلى طريق مسدود، وذلك عبر قيام تحالف عسكري امني علامي مُعلن يضم الكيان الصهيوني والكيانات الاستعمارية الملكية الخليجية وعرب التطبيع من يحتضنون السفارة الإسرائيلية في أراضيهم ومن لا يحتضنون السفارة الإسرائيلية من مصر والمغرب والأردن عسكر السودان وتركيا أردوغان الى جانب خونة اليمن من غلمان القصور الخليجية.

توطين الكيان في المنطقة من بوابة اليمن

وفقاً لتغريدة على موقع الاسطول الخامس