2018-12-01 22:51:31
" ورد "..
#أٌحبك_عام_بعد_عام
ــ #الثاني_من_ديسمبير
ها قد مرت تسع وعشرون شهراٌ منذُ أن حظيتُ بك ..
وقتها شعرتُ بالحظ لاول مرة في حياتي
حينَ أخذتكِ بينَ ذراعيِ ...
والآن بعد أن تمت "مئتان ويوم واحد" على فراقكِ صوتاً ..
"وثلاثمئة يوم "على فراقكِ جسداً ..هل ليِ أن أحكيِ لهم عَنكِ عَن آخر لقاءٍ بيننا ..هلَ اللغةُ كافياً لتحملَ شعوراً كهذا بثمانيةِ وعشرينَ
حرفاً..
"لَم يَكن فراقاً كان مَذبحه "
ها قَد حَل شهرك يا " دِيسمبرية المشاعر "ِ عيدِ مولدك الحاديِ والعشرون يا صاحبة العين الناعسه ..
كان قاسياً ايضاً كـ سلفهِ السابق ..كنتُ أُمنيِ النفس بلقاءكِ يوماً في مثلِ هذهِ المناسبات التي ..تُبيح للعشاق العناقات العابرة ..والقُبل التي تأتي دون أستأذان ..ولـكن يا صغيرتيِ " ورد " لم نُحــظى بها ..ولن نــــحظى بها ..
قد ماتـت بـــداخلنا حَتى تعفَن ذلك الشـعور بالاحتواء ..وأصبحُ ذو رائحة كرهيةٍ تُذكرنا بالماضيِ الأليم ..
أنا آسف بحق كل شهراً كان واجبهُِ
أسعادكِ ...
آسف عن كل القرارات الخاطئة
بحق هذا الحب ..
عَن تلكَ الوعود التيِ إبرمتُها مع جسدكِ..
آسف لـ خدكِ بنايبةِ عَن شفتيِ ..ولـ أنفكِ
بـ النيابةِ عَن أنفاسيِ ..ولـ صدكِ بـ نيابة
عَ ذراعي.. آسف عنَ كلَ شيء كان يمكنهُ أسعادكِ ولم أفعل ..آسف بـ نيابة عَن الحُب
ونصيب ايضاً...
كيفَ ليِ أن أُرثيكِ بالأحرف ..وأشتاقكِ بلا معانيِ تترجمُ هذا الشوق ..بلا صوتكِ ..
كيف لكِ أن تُحدثينني بأي صفةٍ لي أن
أجيبك ..يا" ورد " أنتِ ماضِ العُمر وعُمر الماضيِ أيضاً ..
كيفَ ليِ بأن أناديكِ ..يا " ورد " يا " قلبي "
يا " حُبي " يا ..يا... وجميعها لا تُليقكِ الآن .
لا يليقُ بِنا البكاء ولا الضحك ..أنبكيِ لأن يوماَ
أجتمعنا ...""! لا يَجوز لأنها مفخرةٌ لِكلينا رغم
عَدم تتَوجنا بهذا الشرف ..
أنضحكُ بهذا البُعد ..."!
لا يليقُ بِنا أيضاً ..كُل ما يمكننيِ شرحهُ ..نحنُ قضيةُ حُب ..قضيةٌ أنسانية ..قضيةُ قَلبين.. أُكرها على البُعد ..
على الجُرح ..
كان ولابـد أن يُجرحَ أحدنا يا " ورد " ..
أخذتُ كلَ حِملٍ عنكِ ..
خساراتك..
خيباتكِ (وإن كنتُ أولها )..
ِماضيك الحزين (وأن كان يقصدنيِ )..
أخذتُ كل شيء طمعاً وأنسانية ً في الحُب لا يحق لكِ الحزن وأنا أتنفسكِ ..ولا خوفاً وأنا بجانبكٍ ..
ولانكِ كنتِ لي
ــ قُدر ليِ
ِ أن أكتبك... أن أحتويكِ ..في روايةٍ صغيرة ٍ تحملُ عبقَ رحيلنا..
أن أحتويكِ بأحرفيِ بعدما فشلتُ
في أحتواءكِ جسداً لطفلةٍ تحملُ ثمرةَ زواجِنا..
ــ من رواية
#وأصطنعتكِ_لنفسي
لـ #الهُمـام_الراوي
81 views19:51