2022-03-01 08:13:34
قرار إعادة فتح سفارة دولةالأمارات (الخمّارات) قرار غبي يفتقر للحكمة ومنزلق خطير وعواقبه على البلاد وخيمة وتهديداً لأمنها القومي وزعزة للإستقرار ونذير بفقد الأمل في أي حل قريب يُخرج البلاد من سطوة التدخلات الخارجية وجولات الصراعات الداخلية
إحباطاً للمعنويات إستخفافاً بدماء الشهداء وتنكراً للتضحيات الجسام وتنازلاً وتضييعاً لكل الحقوق ماذا نقول لليتامى والأرامل والتكالى الذين أكتو بنار أحقادهم ومكر حكامهم المجرمين الظلمة المتصهينيين وهو عفواً مجانياً عن جرائمهم وبيع رخيص وتزلفاً مقيت وتعدياً سافراً على شرف وسيادة الوطن
وأهداراً لما تحقق وإنعداماً للمسؤولية .
وطعنة موجعة في الظهر بعودة فرع غرفة عمليات أبوظبي المشؤمة التي أُسست لتعمل من أجل القضاء على أمال وتطلعات الأحرار في بلدان ربيع الثورات ولتُحكم سيطرتها وتبسط هيمنتها على سيادة القرار خدمةً للمشروع الصهيوني في المنطقة مقابل بقاء عروشهم الهشة العميلة
عود ة المهزوم للعاصمة بعد أن طردهم أبطال وأسود عملية فجر ليبيا منها خزايا مدحورين مهزومين هم وأعوانهم العملاء والله لم ولن ننسى أفعالهم الأجرامية بأهلنا في اليمن وخيانتهم للامة وقضيتها العادلة فلسطين وأهلها وتطبيعهم مع العدو الصهيوني ودعمهم لمخططاتهم فهم وراء كل مصيبة حلت ببلدان ربيع الثورات وهم من خططوا ودعموا ومولوا مايسمى بعملية الكرامة في بلادنا وقبلها بما يسمى بجمعة إنقاذ بنغازي ضد دروع الثوار الذين دافعوا على المدينة وزحفوا غرباً ليلتحموا مع ثوار من الناطق الغربية الغربية الزاحفين شرقاً والدور التأمري في مؤامرة غرغور التي أخرجت قوة الثوار من العاصمة ومهدت لسيطرة أنصار الكرامة وأتباع النظام السابق عليها كما حدث في المنطقة الشرقية إستعداً لإعلان ظهور الدكتتور المنتظر المبجل والمدعوم من حلف الشر لإجهاض الثورة والإنتقام ووضع البلاد تحت الإحتلال الخارجي
وقصف طيرانهم الإرهابي الأجرامي لمواقع الثوار وقتلهم وتدمير المنشأت وإنتهاك سيادة أراضينا وتدخلاتهم وحضورهم المفروض دائماً في كل مايخصنا ومشاركتهم فيما يصدر من قرارات والمؤامرات التي تدبر وتحاك في غرفهم المظلمة على أفشال الثورة والوقوف في طريق تحقيق أمل الليبيين .فقد نقل في إجتماع عن المجرم بن زايد المتصهين إنه تعهد أن لايترك ليبيا تستقر سنة واحدة لإنها وبحسب نيته السيئة ونفسه الخبيثة بإنها إذا ماأستقرت فستكون ألمانية الشرق وهذا الحسد تحول الى حقد ومنه الى إنتقام بكل الوسائل ولايطفي نار حقده الذي يملاء قلبه إلاّ أشلاء وجثت الأبرياء والسجون والتعذيب وإذكاء الفتن وإيقاضها بدعمه اللامحدود والمشروط لمجرم الحرب في حربه وبيعه لوفي قتله وتهجيره لمن يخالفه وفي هجومه على العاصمة دعماً مالياً بسرقة مقدرات وخيرات بلادنا وتزوير العملة والتلاعب بأسعارها في الداخل ودعماً عسكرياً بالعتاد والسلاح والأليات والخبراء والمستشارين والمدربين وبمشاركة أسراب طائراتهم المقاتلةالقادفة للحمم والمسيرات في المعارك لقتل العدد الأكبر تشفياً وتنكيلاً لمن يقف في وجه مخطاطاتهم ومؤامراتهم بإرهاب الأمنين لإخضاعهم وأمنياً بمخابراتهم ومدهم بالمعلومات والمخطاطات أما سياسياً فإعترافهم بحكمه وتحكمه في جزء أنشق عن الشرعية بدعمهم وأنقلب وشرعنة جرائمه وتلميع صورته خارجياً والدفاع عنه في المحافل الدولية وحمايته من إدراجه في قائمة العقوبات الدولية .
صلاح بادي
578 views05:13