Get Mystery Box with random crypto!

جدد المكتب السياسي دعوته لكل المكونات السياسية والقوى الوطنية | العميــــد نيــــــــوز

جدد المكتب السياسي دعوته لكل المكونات السياسية والقوى الوطنية إلى توحيد الصف في ساحات الدفاع عن الجمهورية وأن تفتح الأحزاب صفحة جديدة في علاقاتها مع بعضها البعض، وأن يوجه الجميع سلاحهم وخطابهم السياسي والإعلامي ضد مليشيات الحوثي.
-حيا المكتب السياسي المواقف الوطنية لأبناء الساحل الغربي والذين أثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن الجمهورية، بالتفافهم حول المقاومة الوطنية، وفي معركة التحرير، وفي الوقفات المسلحة والتي أكدوا من خلالها دعمهم ومساندتهم للمقاومة الوطنية، حتى تحقيق النصر الذي يتوق إليه شعبنا.

نشيد بالتضحيات البطولية للقوات المشتركة ممثلة بالمقاومة الوطنية والوية العمالقة والمقاومة التهامية، كما نشيد بدور المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية في مواجهة ميليشيات الحوثي والتمدد الفارسي.
-حذر المكتب السياسي من مخاطر المخطط التآمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز اليمنية والذي سيمثل إجهاضا لجهود السلام، سيما وأن مليشيات الحوثي تسعى إلى تسخير عائدات هذه الثروات للتمويل حروبها العدوانية ضد الشعب اليمني والأشقاء في دول المنطقة، وتهديدا للمصالح الدولية.

– أكد المكتب السياسي أن أبوابه ستظل مفتوحة لكل الاحرار والغيورين من ابناء الشعب اليمني العظيم ممن يؤمنون بالأهداف والمبادئ التي يناضل من أجل تحقيقها والتي ضحى خيرة شباب اليمن بحياتهم في سبيلها، مؤكدا في الوقت ذاته أن جبهة الساحل الغربي، ستظل جبهة كل الجمهوريين التواقين للخلاص من إرهاب الميليشيات، وبوابة النصر لتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من يمننا الغالي.

وفيما يتعلق بالشأن التنظيمي.. أقر المكتب السياسي الوثائق الاساسية والادبيات واللوائح الخاصة بالمكتب، وتشكيل الأمانة العامة والدوائر المنبثقة عنها..
أقر الاجتماع توزيع المهام والمسئوليات في مختلف الهيئات والأطر التنظيمية للمكتب السياسي.
أقر إعلان تشكيل الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، للقيام بدورها الوطني، والتعبير عن مواقفه في الداخل والخارج، والعمل على فتح قنوات تواصل مع مختلف الكتل والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية لخدمة القضية المحورية التي يناضل من أجلها شعبنا اليمني.
أقر اجتماع المكتب السياسي أن تعقد الأمانة العامة اجتماعا لها، في أقرب وقت لتحديد الأولويات، ووضع خطة عمل تنفيذية تترجم من خلالها قرارات المكتب وتوجهاته.
وفيما يتعلق بجهود السلام، رحب المكتب السياسي مجددا بالمساعي الاقليمية والدولية والجهود التي يقوم بها كل من المبعوث الاممي والمبعوث الأمريكي، من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، مؤكدا أن نجاح أي تسوية سياسية في اليمن، مرهون بتجاوز عقليات الإلغاء والإقصاء، وضرورة إشراك كل القوى الفاعلة على الأرض، ودون استثناء أحد في أي مشاورات سياسية تقود إلى حل نهائي للأزمة، وتمكين الجميع من رسم مستقبل يمن آمن ومستقر.
مطالبا المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوطات على النظام الإيراني الداعم والمحرك لميليشيات الحوثي والتي تواصل تعنتها ورفضها للسلام وتتمادى في نهجها العدواني الدموي ضد شعبنا ودول المنطقة.
حذر المكتب السياسي من تزايد الأنشطة الإرهابية لميليشيات الحوثي في جنوب البحر الأحمر وما تمثله من تهديد خطير للملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الهام ، في ظل تزايد مخاطر القوارب المفخخة التي تطلقها المليشيات من ميناء الحديدة .
جدد المكتب السياسي موقفه الرافض للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها عدن واستهدفت محافظ المحافظة ووزير الزراعة والثروة السمكية، مؤكدا موقفه الرافض للإرهاب بكل أشكاله ، محملا ميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية تحريك هذ الورقة لتمزيق الصف الوطني وتأجيج الخلافات لإضعاف الجميع واستمرار نزيف الدم خدمة لقوى الظلام والتخلف.
ثمن المكتب السياسي عاليا الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في دعم ومساندة الشعب اليمني وامتزاج الدم الواحد في معركة تحرير اليمن من جماعة الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي، ويندد المكتب السياسي بالاعتداءات الحوثية المتكررة على اراضي المملكة العربية السعودية ويؤكد أن اليمن كان ويجب أن يظل عاملا معززا لأمن واستقرار الأشقاء في المملكة وجميع دول المنطقة.
ولفت المكتب السياسي إلى استمرار معاناة أسر الآلاف من المختطفين والمعتقلين اليمنيين في سجون ميليشيات الحوثي والمحرومين من ابسط الحقوق التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، ومن ذلك عدم السماح لأسرهم أو للمنظمات الحقوقية بزيارتهم والاطلاع على ظروف احتجازهم.. داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة المزيد من الضغوطات على ميليشيات الحوثي وإجبارهم على إطلاق سراحهم تنفيذا لاتفاق ستوكهولم، وعملا بالمواثيق الدولية ووضع نهاية لمعاناتهم واسرهم باعتبار ذلك قضية إنسانية بحتة.
http://telegram.me/ameednews