°•
لمّا اشتد ظلمُ فرعون وأذاه قالت:
﴿… رَبِّ ابنِ لي عِندَكَ بَيتًا فِي الجَنَّةِ وَنَجِّني مِن فِرعَونَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّني مِنَ القَومِ الظّالِمينَ﴾
فأطلعها سبحانه حتى رأت مكانها في الجنة، رأت بيتها في الجنّة يُبنى أمامها، عجل الله لها بُشراها في دنياها فضحكت حين رأت ذلك ..
فقال فرعون للملأ: ألا تعجبون من جنونها،
إنّا نُعذّبُها وهي تضحك!
فقبض الله روحها ونجاها من القوم الظالمين
طلبت الجِوار قبل الدار !
بدلت دينها رغم ترف العيش و معرفتها بالعذاب الذي ستذوقه من الطاغية فرعون،
واليوم تجد الواحدة منا غير قادرة على الثبات على حجابها أو الابتعاد عن الأغاني أو التبرج أو أو …
هذا ونحن في بيئة مُسلمة الحمدلله.
والله لم تترك لنا زوجة فرعون حُجة للإعتذار بالظروف.
تخيلوا هذا الموكب يومَ القيامة وفيه كل بنتٍ ثبتت اليوم وسيِّدةُ هذا الموكب آسيا بنت مُزاحم.
والله ما حُليت الجنة ولا زُينت لأمةٍ من الأمم
مثلما حُليت وزُينت لأمة محمد ﷺ
"ألا إن سِلعة الله غالية، ألا إن سِلعة الله الجنة".
