شاع عِندنا التعامُل مع الموت على أنه عقوبة فأصبح الموتُ بشِعاً | •°•أُرجوان•°•
شاع عِندنا التعامُل مع الموت على أنه عقوبة فأصبح الموتُ بشِعاً، أمُر على الحبيب صلى الله عليه و سلم فأجِدُهُ يقول: بل الرَّفيق الأعلى
ثُمَّ ترى مَن فيهم خصل النفاق وفيرة كالعادة ينتهزون أي فرصة لتشكيك الناس بدينهم ، فيقولون: لما مات الطفل و لم يُنجيه الله بدعائنا ؟
و مَن أنتَ أيُّها العاصي، المُقصِّر حتى تغضب لما ما استجاب الله لك !
و مَن قال لك أن حياة ريان كانت خير له من موته ؟ خير له في دينه و دنياه و عاقبة أمرِه !
و مَن قال لك أن الله تعالى يُعذب و يُعاقِب الناس بالموت؟ بل هو مكتوب علينا كُلنا و يا ليتنا مُتنا أطفالاً قبل أن نقترِف ما اقترفنا و تنحني ظهورنا من كثرة ذنوبنا !
ثُمَّ ما أدراكم أنتُم بجنود الله الخفيَّة الَّتي تتنزل على أولياء الله عِند الإبتلاء؟ ما أدراكُم عن برد التسليم لقضائه و سكينة الحمد على كُل حال ؟
هذا التشكيك يزيدُ المؤمنين إيماناً و يزيد المُنافقين رزاً إلى رِجزِهِم !