مَسْحُ الوجهِ باليدينِ بعدَ الفراغِ من القنوتِ لا يُشرَعُ | 📚 روائـع اللغـة العـربية 📚
مَسْحُ الوجهِ باليدينِ بعدَ الفراغِ من القنوتِ
لا يُشرَعُ مَسْحُ الوجهِ باليدينِ بعدَ الفراغِ مِنَ الدُّعاءِ في القنوتِ ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الصَّحيحِ ، ونصَّ عليه مالكٌ ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختارَه الآجُريُّ ، وابنُ تَيميَّة ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
أنَّه عملٌ لم يثبتْ فيه خبرٌ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
أنَّ النُّصوصَ الثابتةَ في رفْعِ الأيدي للدُّعاءِ كثيرةٌ جدًّا ، ولم ترِدْ واقعةُ المسحِ في شيءٍ منها.
أنَّه لم يثبُتْ عن أحدٍ من الصحابةِ مسْحُ الوجهِ باليدينِ بعدَ الدُّعاءِ ، ويَبعُدُ انتشارُ سُنَّة بينهم ثُمَّ لا تُنقَلُ إلينا ، لا سيَّما وهي من السُّننِ الظاهرة ، وهذا يُقوِّي عدمَ المشروعيَّة.
أنَّه دعاءٌ في صلاةٍ ؛ فلم يستحبَّ مَسْحُ وجهِه فيه كسائرِ الأدعيةِ في الصَّلاةِ.
#الموسوعة_الفقهية صلاة الوتر
https://dorar.net/feqhia/1255