2021-07-21 22:58:28
علىٰ قدرِ عزمِي يجيئُكَ عَزمُك : الريحُ وَالماء ...
وأشياءُ وجهكَ ما تَشتهي الريحُ والماءُ،
ما اشتهي مِن هوىً،
وَهواكَ السّلامُ
( أقولُ السّلامُ الّذي بينَ جُنحيهِ نزفٌ مُلِحٌّ!)
لِماذا أراكَ حزينًا
وأنتَ بِعزِّ الصِّبا يا كلامُ؟!
تعزّيتُ،
كفاي طِفلان ساترتُ حُزنيهما باِنتظارِك،
لكِن أشياءُ وجهِكَ ما ساتَرَتني.
فحدّثتُ نفسي عن المُعجزاتِ ... فلَم تَلتفِتْ!
ثُمَّ طاوعتُ نجمًا بعيدًا تغوّرَ ... لَم تَلتفِتْ!
وَلكِنّني حينَ شرّعتُ كفّيَ لِلريح وَالماء كنتَ امتلاءَ اليَدينْ
سلامًا
إلىٰ وجهِكَ المُستبى في الشوارِع، في كلِّ عينينِ مَكتومتين
سلامًا وقَد طاوعَتنا خُطىً لا تنامُ
خُطىً نقتَفي سرّها مِن جَديد
ونحنُ بِعزّ الصّبا يا كلامُ .!
• فوزي كريم
أغنيةُ اعتذارٍ للكلام
238 views19:58