(وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). رَوَى الحَافِظ الحنفِيّ سُلَيمَان القَندوزيّ، بسَندِهِ عَن أبي جَعفر البَاقِر فِي تفسِير هذِهِ الآية: (وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)؛ قَال: فاللَّه جلّ شأنهُ، وَعظُمَ سُلطَانهُ، وَدامَ كِبرِيَائهِ، أعزّ وَأرفعُ وَأقدسُ مِن أن يُعرض لهُ ظُلمٌ، وَلكِن أَدخلَ ذَاتَهُ الأقدَس فِينا أهلَ البَيتِ، فجَعَل ظُلمنا ظُلمَهُ فَقَالَ: (وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)؛ (أَقُولُ): المَفهُوم مِن هَذا الحَدِيث الشّريف: إِنّ مَن ظَلَمُوا فاطِمَة الزَّهرَاء فَكَأَنّهُمْ ظَلَمُوا اللَّهَ (سُبحَانهُ وَتعَالى عُلُوّاً كَبِيرًا). ـــ فاطِمَة (عَليْهِا السَّلامْ) فِي القُرآن. 8 views05:33