#سؤال_وجواب بسرح في الصلاة كتير حتى لما بكون في الجامع وبعد | عرفه، تكبيرات العيد ،عَتَباتٌ للسّمَاء
#سؤال_وجواب بسرح في الصلاة كتير حتى لما بكون في الجامع وبعد سواعي بحس نفسي مش عارفه أبكي وأخشع في الصلاة دلني وجزاك الله خيرا.
ج/ التركيز في الصلاة لا يَلزم معه البكاء والخشوع، فمقام الخشوع أعلى من مقام الحضور فقد لا يتزامنان،
وحتى تكوني حاضرة في صلاتك لا يَعتَرضُكِ ذُهولٌ ولا شرودٌ ولا سَرَحان، فعليكِ بإجراء أذكار الصلاة قرآنا وتسابيح وتكبيرات وأدعية، عليكِ بإجراء ذلك على لسانِك بحيث تَقَعُ الحروف والكلمات موقِعَ التحقيق عندالتّلفّظِ بها باللسان، وليس مجردّ التّمتَمَة السريعة التي تَخْتَلِسُ الأذكار والقراءة فَتَخْتَلِسُ معها تركيزنا وتَعقُّلَنا، فإذا استقام اللسان في الصلاة استدعى ذلك في المُصلّي انتباهًا وتَحفُّظًا وتحقُّقًا يَنسَحِبُ أثَرُه بالتّعوُّدِ والديمومة على الباطن والضمير فيخشع ويُنيب.
