كذلك أذكر نفسي وإياكِ أننا لا نبرر لنفوسنا السلوكيات التي نعلم | أطفالنا 👶🏻

كذلك أذكر نفسي وإياكِ أننا لا نبرر لنفوسنا السلوكيات التي نعلم أنها خاطئة في أي حال، ليست إحدانا خارجةً عن السيطرة ولا فاقدة للخيار حتى وهي في أسوأ حالاتها، راقبي نفسك أثناء ضيقك وبعده وحاسبي نفسك، واحذري أن يستغل الشيطان ضعفك ليقول لك أن الذي تفعلينه (إن كان خطأ) هو حقك الطبيعي لأن له أسباباً أو عوامل لم تختاريها..

الضيق والتعب طبيعيان في الحياة، المهم ألا يكونا سمةً عامة وألا يكون نمطنا خلالهما هو النمط الغالب في تعاملنا مع أطفالنا ومع نفوسنا، فأبناؤنا لا يرون ما في قلوبنا وأذهاننا، لا يعلمون منا إلا ما يرونه من سلوكياتنا معهم، واستمرار التعامل معهم بانفعالية وغضب رسالةٌ لهم بأننا لا نأبه بهم، لا نريدهم، وأن وجودهم أصلاً غير مرغوب به في عالمنا، وهذه من أخطر الرسائل التي يرسلها كثير من الآباء والأمهات لأطفالهم مع الأسف..

وبعد كل ذلك وقبله ومعه صديقتي..
استعيني بالله وضعي عينك على الهدف، تذكري أن الشيطان هو من يريد أن يحزنك، وأن الله سبحانه وتعالى معك ويرى سعيك وصبرك وجهادك..
خذي استراحتك، دعي عنكِ مسؤولياتكِ قليلاً، إن أخطأتِ فتوبي وأصلحي وتقدمي واستمري.. أعانكِ الله وثبّتكِ..

تسنيم راجح