المسعفة "انتصار ناهي" لم يتسنى لها أن تبتسم المسكينة لازالت تأن حتى الآن من طعنات السكاكين وصوت الدريل وضربات أخمس الكلاشنكوف على وجهها، ضربات وطعنات كانت كفيلة بأن يثور لها العراقيين والعرب وفضائياتهم ولكن الحدث لم يكن فيه باباً للمزايدة والمتاجرة.. لذلك مر مرور الكرام.