(وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) أي: ولم أكن بدعائي إيّاك خائباً في وقت لم أعوّد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط! فإنه تعالى بعدما عوّد عبده بالإجابة دهرا طويلا لا يكاد يخيبه أبدا لا سيما عند اضطراره وشدة افتقاره! -تفسير القاسمي:" 201 views14:27