Get Mystery Box with random crypto!

رواه الإمام أحمد وغيره، [وصححه الألباني] (10) الدعاء بخيري | القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

رواه الإمام أحمد وغيره، [وصححه الألباني]

(10) الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، لا سيما في أوقات الإجابة:
** قَالَ الله تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
** عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، {قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] "
رواه أبو داود، وصححه الألباني.
** وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

** قال الخطابي في
كتابه: (غريب الحديث)، (1/ 709):
** قوله: " أكثرُ دُعائي " يريد أكثر ما أفتتحُ بِهِ دُعائي، وذلك أنّ الدَّاعي يفْتتح دُعاءَه بالثَّناء عَلَى الله ويُقَدّمه أمام مسألته،
** فسمّى الثّناءَ دعاء؛ إذ كَانَ مُقدّمةً لَهُ وذَرِيعةً إِلَيْهِ عَلَى مذهبهم في تسميةِ الشيء باسم سببه.

(11) الإكثار من الأعمال الصالحة عموما:
مثل: صلاة الضحى، وصلاة الليل، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكثرة الاستغفار، وصلة الأرحام – ولو بالهاتف -، وبر الوالدين، والإحسان إلى الزوجة والأولاد والجيران، والابتسامة، وطلاقة الوجه، والمحافظة على الوضوء، والسواك، والصف الأول، والأذكار، وعيادة المرضى، وزيارة القبور، وغير ذلك.

** قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (لطائف المعارف) (ص: 272):
** لما كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرا على مشاهدته في كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره،
** وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين.
** فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عمل يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج.

ليالي العشر أوقات الإجابة *** فبادر رغبة تلحق ثوابه
ألا لا وقت للعمال فيه ***
ثواب الخير أقرب للإصابة

من أوقات الليالي العشر حقا ***
فشمر واطلبن فيها الإنابة

** احذروا المعاصي فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
وروى المروذي في كتاب الورع بإسناده عن عبد الملك بن عمير عن رجل ـ إما من الصحابة أو من التابعين ـ: أن آتيا أتاه في منامه في العشر من ذي الحجة فقال: ما من مسلم إلا يغفر له في هذه الأيام كل يوم خمس مرارا إلا أصحاب الشاء يقولون: مات ما موته يعني أصحاب الشطرنج، فإذا كان اللعب بالشطرنج مانعا من المغفرة فما الظن بالإصرار على الكبائر المجمع عليها.

طاعة الله خير ما لزم العبـ *** ـد فكن طائعا ولا تعصينه
ما هلاك النفوس إلا المعاصي ***
فاجتنب ما نهاك لا تقربنه

إن شيئا هلاك نفسك فيه ***
ينبغي أن تصون نفسك عنه

** المعاصي سبب البعد والطرد كما أن الطاعات أسباب القرب والود.

أيضمن لي فتى ترك المعاصي ***
وأرهنه الكفالة بالخلاص

أطاع الله قوم فاستراحوا ***
ولم يتجرعوا غصص المعاصي

** إخوانكم في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام، وقصدوا البيت الحرام، وملأوا الفضاء بالتلبية والتكبير والتهليل والتحميد والإعظام.
** لقد ساروا وقعدنا، وقربوا وبعدنا، فإن كان لنا معهم نصيب سعدنا.

أتراكم في النقا والمنحنى ***
أهل سلع تذكرونا ذكرنا

انقطعنا ووصلتم فاعلموا ***
واشكروا المنعم يا أهل منى

قد خسرنا وربحتم فصلوا ***
بفضول الريح من قد غبنا

سار قلبي خلف أحمالكم ***
غير أن العذر عاق البدنا

ما قطعتم واديا إلا وقد ***
جئته أسعى بأقدام المنى

أنا مذ غبتم على تذكاركم ***
أترى عندكمو ما عندنا


** القاعد لعذر شريك للسائر، وربما سبق السائر بقلبه السائرين بأبدانهم.
** رأى بعضهم في المنام عشية عرفة في الموقف قائلا يقول له: أترى هذا الزحام على هذا الموقف فإنه لم يحج منهم أحد إلا رجل تخلف عن الموقف فحج بهمته فوهب له أهل الموقف.

يا سائرين إلى البيت العتيق ***
لقد سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا

إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا ***
ومن أقام على عذر كمن راحا

** الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوض، ولا لها قيمة.
** المبادرة المبادرة بالعمل.
** والعجل العجل قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرط على ما فعل، قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل.

ليس للميت في قبره ***
فطر ولا أضحى ولا عشر