دخلت اخذت حمام ساخن .. خفف من شد اعصابي وعضلاتي بتاثير الشغل و | #روايات و#قصص #عراقيه #واقعيه

دخلت اخذت حمام ساخن .. خفف من شد اعصابي وعضلاتي بتاثير الشغل ورفع ايديه للصبغ والزخرفه ... ببيوت الناس .. وبيتنا اني وفضه ...
ابعدت نفسي عن التفكير .. تناوشت ملابسي من التعلاگه
وصلني صوت معمعه خروف ...
استعجلت باللبس وطلعت بلا حتى ماانشف شعري..
اتصورت الحگ على وقف المناگر بين امي وابويه نتيجه اعباء العرس عليهم حسب تفسيري الا اني تاخرت ..
وشفت ابويه ربط الخروف بالحديقه
..
وامي باعصاب منهاره تلومه
( سيد على بختك اذا الزفه بيتهم ليش جايب. الخروف اهنا حتى تشلع كلبي بالتنظيف )
4
والسيد لازم يرد عليها
( هي ساعه زمان. مراح يوسخ واذا وسخ اني انظف بعد شتريدين )
عافته ودخلت تتفخ قهر وسالتها وهي تخطف من يمي
( يوم شبيج ويه ابويه مضوجج بشي )
جاوبتني ( مابيه شي .. هو المادري شبيه صاير يدور عن المغثه بابره )
5
شفت ابويه يحل الخروف ويطلع بيه
( يابه اتوركه هسه اصيح واحد من جماعتي ياخذ)
وتمتم بقهر ( شيعدي هاليوم على خير ... )
14
اهنا ارتفعت عندي الظنون
فامي وابوبه بحاله مو طبيعيه
ومااعتقد عصبيتهم بسبب ضغط يوم عرس ابنهم الوحيد
وهمه الخاضوا الصعاب والاهوال ...
تسللت لغرفة امي .. وطبيت عليها معصب راسها وگاعده بالگاع .. وعيونها للكاع ..
والبچي محاصرها ...
اشفقت على حالها الاشبه بالثكلى ... وكعدت اخفف عنها واحمل وياها الهم
( يوم شنو المخليج بهذا الهم والحزن ... واليوم عرسي )
1
ارتفعت عيونها عليه وانفجرت بالبچي والاعترافات
( وك راح اموت بعد مااگدر اضم واخاف اتصل الملا تسمع وتموت من القهر .. وابوك حاول يحصل خط من برى للعراق مااگدر لان عطله )
4
هبط ضغطي ولابت روحي منتظره تخبرني بالمصيبه
ويه نحيبها تراولي الموضوع بخصوص ولد عمي بسبب سفرها ..
مسحت دموعها وكملت
( زهراء طالعه من بيت عيالها ويه رجلها وهو راجع والامن طابين للبيت وماخذيهم وزهراء ميعرفون وين صارت )
6
جمد دمي وصقعت شراييني
واختلط عندي الخوف عليها والرهبه من التفكير بمصيرها
وانحبس صوتي الا بكم كلمه
متردده
( معقوله قتلها وقبضوا عليه )
صرخت ( لا ) وسدت حلگي
بخشيه
( لا يوم لاتگولها فدوه لعينك
امها بحال الضيم واخوانها راحوا لعمام رجلها يكولولهم هي خبرت علينا )
شبيت نار بكل جهه مني
( زهراء تخبر .. مستحيل ..، هالشي خاصه بعد ماشافت فاجعة الصارت باهلها وبينا من ورا الحكومه .. بس ذولي متفقين على قتلها وطمس اثرها )
فكرت بضرغام راسا وبجنون صحت فاطمه
( فاطمه فاطمه )
اجتي بعبوس ورهبه
( هااا كرار شبيك)
تسارعت بنطق كلماتي وبشد عصبي ممسك بلساني
( خبرتي ضرغام يتقصى عن عمام. هالكلب رجل زهراء ويعرف وين ودوها )
شاحت بنظرها لامي وردت
( تقصى وعرف من جماعه بالامن ان اياد واخوه مقررين يطلعون لايران وزهراء كانت مرسال بينهم وبين المهربچيه .. وبعدين
همه مقبوض عليهم وزهراء مختفيه )
1
زئرت بحرگه حطمت اعصابي
( غبيه دومها غبيه .. وهذا الكلب اذا ماانعدم اني اعدمه بايدي )
8
تگلبت على نار بين بچي امي ودموع فاطمه ..
انمح من داخلي اي احساس بالفرح .. وبقى احساس الخوف على مصيرها يصول ويجول بكياني ...
3
دگت التلفون زحت الخوف وجاوبت
والصوت توضح لفضه وهي تسالني
( هااا وينك في ..تأخرت )؟؟
سحبت سلك التلفون وانطيته لامي تجاوبها
وبثقل همي گعدت للدرج عاجز عن الرد على التلفون .. وتجتاحني الحيره والضياع بين حقيقه وجود فضه بحياتي .. وبين الاستغراق بملاحقة اطياف زهراء.. العادت لحياتي من حيث لاادري
2
استمعت لتبريرات امي لفضه
( خطيه طالع من الحمام هستوه )
( حاضر هسه يجيج )

تذكرت موعدي وياها اوصلها لمشغل خياطه ... وتحايلت على نفسي وگلبي وذكرتها
ابتعد عن الانانيه في تصرفاتي هذا اليوم .. فاذا كان مكتوب عليه ماافرح .. تبقى فضه من حقها تفرح ...
1
اسوق وهي يمي .. وتتصدر احاديثها الكلام عن مستقبلنا وحياتنا
اجبرني ..ابذل كل جهدي
في ان اعيش بقلب مقسوم على اثنين ..
نصف تعيش بيه فضه ..
ونصف معتم يحمل داء زهراء المستعصي ..
وبنظره ل فضه عرفت ان هالتقسيم غير عادل وفضه وسعادتها الطاغيه على سكناتها وحركاتها ... انطتني رجاء ان تجهز بالسيطره التامه على گلبي وتحررني من قيود مشاعر
موجود مع كل النكران ...
وصلتها وانتظرتها حتى تكمل مشوارها ...
ورجعتها للبيت ... وانتبهت تحجيلي عن الحفله التقيمها لصديقاتها في القاعه ..
وردودي البارده اثارت شكوكها
وراحت تحقق
( باين عليك الحزن من اولها ...
فيي شي صاير )
انكرت بسرعه ( ابد ماكو شي الا اني طلعت من الحمام ونسيت انشف شعري واتصور صابني
برد )
انخضت وهي تبسمل بلهجتها
( بسم الله عليك ) وراحت تطلع من جنطتها ادويه
( خذ هذي ادويه من المضيفات رفيجاتي مفعولهن سريع وايد )