2021-06-05 20:28:11
المعركة في أبين على وشك أن تبدأ وهذه المرة ستبدأ باعلان فشل اتفاق الرياض
هناك تحشيد عسكري من قبل الطرفين واستعداد قتالي غير مسبوق لدرجة ان الانتقالي بدأ بتجنيد الاطفال في عدن.
حسب اعتقادي الرئيس هادي سيقوم بتعديل وزاري يشمل جميع الادوات في الحكومة التي صعدت على سلم الاتفاق بما فيهم معين عبدالملك وسيتم استبدالهم بقيادات احرار ربما الميسري من ضمنهم ليعوض الرئيس التنازلات التي قدمها في سبيل نجاح الاتفاق الذي انتهاء بالفشل ..
من سينتصر في المعركة القادمة؟
صحيح ان #الانتقالي لديه امكانية كبيرة ودعم لوجستي قوي من الامارات لكن الظلم الذي مارسه في عدن ستكون له عواقب وتبعات تضع الاخير في الموقف الضعيف شعبياً لدرجة عدم قدرته على فرض السيطرة داخل عدن وخوض المعارك في ابين في آن واحد
الشرعية من جهتها تملك قوات عسكرية ضخمة لم يسبق لها خوض معارك خلال هذه الحرب وسلاح روسي يتبع قوات الجيش ايضاً لم يشارك في أي معارك من قبل ومعظم هذه القوات تتمركز في وادي حضرموت وحدود اليمن مع سلطنة عمان ومع المملكة العربية السعودية بالاضافة الى القوات المتواجدة في شبوة وابين والاحتياط في مأرب.
للعلم كان اتفاق الرياض يفرض قيود صعبة على الشرعية ويمنعها من اتخاذ قرار تحرير مدينة عدن ولهذا لم تحرك جميع قواتها في المناطق الشرقية لحد اليوم..
مختصر الكلام الانتقالي لو خسر اتفاق الرياض وبدأت المعركة لن يستطيع المقاومة أكثر من أسبوع لأن ماينتظرهم ليس بالامر السهل..!
غضب الشعب في عدن من جهة ومن جهة اخرى تحرك القوات التابعة للحكومة #الشرعية المتواجدة في المحافظات الشرقية الى ارض المعركة لتحرير عدن
للحديث بقية..
جمال المارمي
29 مايو 2021
16 views17:28